ذكرت صحيفة "إسرائيل هيوم" أن المقاومة الفلسطينية ستواصل إرسال الطائرات الورقية الى المستوطنات الحدودية مع قطاع غزة في السنة المقبلة، فيما تُدار على المستوى السياسي في كيان العدو إتصالات للوصول إلى تسوية مع الفلسطينيين.

وقال ما يعرف بـ"ضابط أمن مجلس "سدوت نيغف" الإقليمي الصهيوني رافي بابيان إن "نهاية إرهاب الحرائق لا تبدو في الأفق، وهذا الأمر سيحصل كل سنة سواء بشكل مكثف أو تقطير"، مضيفًا "هذا أسهل بكثير من صاروخ القسام الذي يتطلب المعرفة من أجل تصنيعه"، حسب تعبيره.

ورأت الصحيفة أنه "كجزء من الإستعداد، أرسلت سلطة الإطفاء والإنقاذ خبراء في مجال سلامة النار إلى المستوطنات الحدودية مع غزة من أجل رسم خرائط الجهوزية لسيناريوهات حرائق في مناطق مفتوحة في المستوطنات.

بدوره، قال آيال حجابي، "ضابط الأمن في مجلس "شاعر هنيغف" الإقليمي"، للصحيفة: "على ما يبدو أن المسألة ستتطلّب ميزانيات بملايين الشواكل لكل المجالس لكي تستطيع القيام بالتغييرات المطلوبة، مضيفًا "نحن ندرك أن إرهاب الطائرات الورقية سيستمر في السنة المقبلة، لذلك تقرر في مصلحة الإطفاء القيام بإستطلاع معمّق في المستوطنات الحدوية مع غزة.. ليس لدينا الآن نتائج الإستطلاع، لكن كلفته ستكون كبيرة".

وأردف حجابي "نحصل من وزارة "الدفاع" (الحرب) ومن قيادة الجبهة الداخلية على ميزانية لصيانة وإنشاء المكونات الأمنية. سنضطر لإجراء إستعداد خاص، مثل طرق الإنقاذ، نشر خراطيم مياه للإطفاء، شراء عتاد إطفاء وإقامة منطقة عازلة"، وفق ادّعائه.