ذكرت صحيفة "هآرتس" الصهيونية أن عشرات حراس الأمن الفلسطينيين الذين عملوا في القنصلية الأمريكية في القدس المحتلة باتوا عرضة لفقدان وظائفهم بسبب التغييرات الأمنية التي طرأت بعد افتتاح السفارة الأمريكية في المدينة، مضيفة أن السبب يعود الى أن السفارة تحتاج إلى عدد أكبر من الحراس المسلحين، مقارنة بالقنصلية، لكن السلطات الأمنية الصهيونية ترفض منح تراخيص أسلحة للحراس الفلسطينيين.

ومنذ حوالي ثلاثة أشهر، تم تغيير المتطلبات الأمنية للأمريكيين بسبب افتتاح السفارة في القدس الشريف، وبعد التغيير تلقى حراس الأمن الفلسطينيون الذين استخدمتهم القنصلية الأمريكية في غرب وشرقي القدس إشعارًا بأنه قد يتم فصلهم من العمل، حسب الصحيفة.

وأشار مصدر مطلع للصحيفة أنه "سوف يتمكن حراس الأمن الفلسطينيون من مواصلة العمل في القنصلية والمجمعات السكنية التابعة للطاقم الدبلوماسي فيها، ولكن ليس في السفارة التي تعمل في حي أرنونا. وبما أن حراس الأمن يُنقلون بشكل متكرر بين المنشآت، فإن هناك حاجة إلى عدد أقل من الحراس غير المسلحين وقد يتم فصل الفلسطينيين".