ارشيف من :أخبار العدو
توقف القطارات جنوب الأراضي المحتلة بسبب التصعيد مع غزة
توقف حركة القطارات بين عسقلان وسديروت بأوامر من قيادة الجبهة الداخلية التابعة للعدو الصهيوني، بسبب القصف الصاروخي للأراضي المتحلة من الجانب الفلسطيني في قطاع غزة، حسبما أفادت حيفة "هآرتس" الصهيونية.
واشارت الصحيفة إلى ان حركة القطارات التي تصل من الشمال في محطة عسقلان ستتوقف، كما ستتوقف القطارات التي تصل من الجنوب في محطة نتيفوت.
وأصدرت قيادة الجبهة الداخلية توجيهات جديدة لسكان مستوطنات غلاف غزة، تمنع استمرار أنشطة المخيمات الصيفية. في وقت عُلم أن جيش الإحتلال يقوم بتعزيز بطاريات الدفاع الجوي، وبدأ بنشر المزيد من منظومات القبة الحديدية تحسبا لاحتمال إطلاق الصواريخ إلى مناطق أبعد من غلاف غزة.
وفي سياق متصل، عقد وزير الحرب الصهيوني أفيغدور ليبرمان، اجتماعا لتقييم الأوضاع بحضور مسؤولين كبار في جيش الإحتلال في مقر وزارة الأمن في تل أبيب، كما أعلن رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو أنه سيجري مشاورات أمنية في مقر وزارة الأمن، مع رئيس الأركان ورئيس الشاباك ورئيس مجلس الأمن القومي.
بدوره، أبدى مبعوث الأمم المتحدة للشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف قلقه من التصعيد بين غزة وكيان العدو، خصوصا بعد إطلاق صواريخ كثيرة على المستوطنات في الجنوب، مشيرا إلى الجهود المبذولة للتوسط بين الأطراف عبر مصر في محاولة لتجنب التصعيد.
وقال ملادينوف "إن جهودنا المشتركة منعت انفجار الوضع حتى الآن، وإذا لم يتوقف التصعيد الحالي على الفور، فإن الوضع قد يتدهور بسرعة ويؤدي إلى عواقب مدمرة. سنواصل العمل بجد للتأكد من أن غزة ستبقى بعيدة عن حافة العتبة، وأن يتم التعامل مع جميع القضايا الإنسانية، وأن تنجح جهود المصالحة الفلسطينية."
وقد توالت ردود الأفعال الصهيونية، إذ نقلت الصحيفة بان وزير الزراعة أوري اريئيل كتب على "تويتر" ردا على تبادل إطلاق النار في الجنوب قائلا : "مرة أخرى صواريخ، مرة أخرى ركض إلى الملاجئ، مرة أخرى تعتقد "حماس" أنها صاحبة البيت. لكنها ليست كذلك. دعوا الجيش الإسرائيلي ينتصر!"، على حد قوله.
وهاجم رئيس المعسكر الصهيوني آفي غباي،نتنياهو وليبرمان مساء أمس بعد إطلاق الصواريخ من قطاع غزة، وكتب على "تويتر": "نتنياهو وليبرمان، لقد فشلتما! سمحتما لصلاح العاروري، ، بالقيام بجولة انتصار في غزة. هل هذه هي الطريقة التي نجري بها مفاوضات؟ قلبنا مع سكان غلاف غزة، وندعم الجيش الإسرائيلي في مهمة استعادة الأمن لسكان الغلاف".
وأضاف النائب عمير بيرتس (المعسكر الصهيوني): "الحكومة تتصرف بدون سياسة واضحة وبالتالي يستمر التآكل. إن سياسة الحكومة تسلم بإطلاق الصواريخ من دجغزة. بفضل المعجزة فقط، انتهى القصف هذه المرة بوقوع إصابات وأضرار في الممتلكات. من المستحيل مواصلة القيام بالأشياء ذاتها وتوقع نتائج مختلفة: الطقوس المتكررة لجولة واحدة وجولة أخرى توضح أن العمليات العسكرية ليست كافية، وأن هناك حاجة أيضاً إلى العمل سياسياً لتغيير الواقع الذي يعيش فيه السكان".