ارشيف من :أخبار لبنانية
النائب الموسوي زار رئيس الجامعة اللبنانية: ندعمها بشكل كامل
في إطار لقاءاته مع مختلف القوى السياسية والتربوية والاجتماعية للوقوف عند مختلف المشكلات وسبل معالجتها، التقى اليوم الثلاثاء عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب نواف الموسوي برئيس الجامعة اللبنانية البروفسور فؤاد أيّوب يرافقه الدكتور عبد الله زيعور والدكتور حسين رحّال.
وعقب الاجتماع، قال الموسوي "يأتي اللقاء في إطار الإعراب عن دعمنا الكامل للجامعة اللبنانية، وما يقوم به رئيسها من أجل تكريس ريادتها العلمية، إن في لبنان أو في المنطقة، أو بالخطو باتجاه العالمية".
وأضاف "لدينا معطيات ملموسة عن المستوى العلمي الرائد، واستمعنا إلى معطيات من جانب رئيس الجامعة تتعلّق بأنّا نتّجه إلى أن نكون جامعة على المستوى العالمي".
ودان الموسوي "بشدّة ما يقوم به أعداء الجامعة اللبنانية لناحية الطعن بمستواها، أو لناحية التشهير وإشاعة الأخبار الكاذبة المتعلّقة بالموقف الأوروبي أو مواقف بعض الدول من شهاداتها العلمية"، وقال "هذا غير مقبول"، وأضاف "باستطاعتنا أن نختلف داخليًا وسياسيًا لأي سبب كان، لكن من غير المسموح المسّ بالدولة وبمؤسسات الدولة، وبكرامة لبنان، لأن الأمر يتخطّى أي اعتبار شخصي أو فئوي أو أياً من الاعتبارات"، وأوضح "هذه كرامة لبنان ويجب أن ندافع عنها لا سيّما أن الواقع يستحقّ أن ندافع عنه"، وتابع "نحن نتحدّث عن جامعة قد خرّجت الآلاف وما زالت تخرّج الآلاف من الذين ملؤوا لبنان والمنطقة، وكان لهم أيضاً على الصعيد العالمي حضور بارز وملموس".
وأشار النائب الموسوي الى أنه "يوجد في قضاء صور على الأقل عدد من النوابغ الذين نالوا براءات اختراع في أكثر من بلد أوروبي متقدم ورائد في المجال العلمي، وهم كانوا من خرّيجي الجامعة اللبنانية".
وكشف الموسوي "أنّ من بين أسباب الحملة على رئيس الجامعة قيامه بعدد من الخطوات التي، على ما يبدو، تزعج ما استطيع تسميته «كارتلات» من أصحاب رؤوس الأموال وبعض الجامعات الخاصّة التي تريد الحفاظ على امتيازاتها التاريخية على حساب حقّ الجامعة في أن تحقّق اكتفاء ذاتياً، وأن يكون لها دورتها الكاملة في نتاجها العلمي".
وأردف قائلاً "في هذا الصدد، كانت الخطوة التي سيُقدم عليها الرئيس لإنشاء المستشفى الجامعي في الحدث، سببًا لإثارة الكثير من الجهات التي حاولت الطعن عليه والانتقاص من صدقيّته".
هذا، ولفت الموسوي إلى أنه "في صور 400 طالبة وطالب قد أنهوا السنة الأولى في كلية العلوم في الجامعة اللبنانية في شعبة صور، وهذا كان موضع بحث مفصّل، وقد أبدى رئيس الجامعة تفهّمًا وتجاوبًا كاملًا مع الحاجات التي يطالب بها أهالينا في مدينة صور وقضائها، غير أنه عرض للواقع الذي يفرض افتتاح سنوات ثانية في كثير من الشُعب في حال افتتاح سنة ثانية في شعبة صور، الأمر الذي يمكن أن يؤثّر على المستوى العلمي الذي نحرص جميعًا على أن يكون عاليًا، لأننا لا نريد أن نخرّج إلى سوق العمل من لا يجد فرص عمل إلّا بما لا يتناسب مع كفاءته العلمية".
وأضاف "نحن ما زلنا أمام المشكلة، وكان اتفاق نحن والأخوة، بأننا سنفكّر ورئيس الجامعة بالبدائل، ومنها: امكانية أن تكون الجامعة اللبنانية فرع النبطية بديلًا عن الفرع الأول. وقد أجاب رئيس الجامعة بأنّ هذا الأمر متوفّر. وقد اتفقنا على أن نواصل البحث علّنا نجترح حلًا يمكن إنجازه، ويتوافق فيه الحرص على المستوى الجامعي مع ملاحظة إمكانات الجامعة اللبنانية المحدودة، وتلبية حاجات أهالينا في منطقة صور".