رعى وزير المالية في حكومة تصريف الاعمال علي حسن خليل تكريم رؤساء البلديات والمخاتير في ذكرى الانتصار في احتفال اقامه مكتب الشؤون البلدية والاختيارية في حركة امل في  مطعم الخيال في تمنين التحتا بحضور وزراء نواب ورؤساء بلديات وهيئات احتماعية.

وأكد خليل حاجة لبنان الى قيام حكومة وحدة وطنية بأسرع وقت ممكن تعكس نتائج الانتخابات ، حكومة وحدة وطنية ومشاركة واسعة لأوسع مروحة سياسية ، يكون الحوار فيها هادئ ومسؤول بعيدا عن الاسقف من منطلق الوحدة الوطنية وليس من باب الحسابات الفردية.

وقال اننا في حركة امل وحزب الله تحدثنا منذ اليوم الاول من آخر السطر وقلنا اننا لا نريد ان نرفع اسقفنا حتى لا نعطل وسهلنا وما زلنا حتى اليوم ، ندعو كل القوى لتسهيل تشكيل الحكومة لان كل ساعة تأخير لها تأثير على المالية العامة والاقتصاد وعلى حياة الناس وثقتهم ، وعندما قدمنا التنازلات كنا نعتقد ان كل القوى ستقدم التنازلات ، داعياً الجميع لوقف المضاربة السياسية وان يلتفوا حول ما يجري على مستوى المنطقة والداخل بتشكيل حكومة قوية قادرة على حماية الوطن.

واضاف "سنكون بكتلة الوفاء للمقاومة وكتلة التنمية والتحرير كتلة موحدة لاوسع عملية تنمية تطرح المشاريع على اساس علمي بالتعاون مع كل الكتل ، هذا التزام حزب الله والتزام امل والرئيس بري بقاعي الهوى دمه ووجدانه التطلع الى المنطقة ، وعلينا ان ننتبه ان لا يدخل الينا احد على اساس انقسام جغرافي ، وما اعلنه الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله يعنينا ويعكس موقفنا الصريح والاكيد على الانخراط والتعاون على اننا جسم واحد متابع لن نسمح لأحد عن حسن نية او سوء نية ان يدخلنا بزواريب يمكن ان تضعف قوتنا وقد اتفقنا على مستوى البلديات نعمل كفريق واحد لا نريد ان نختزل احد".

ولفت الى ان "هناك مشروع لأقامة سوق اقتصادية في البقاع من اجل اعمار سوريا وموازنتنا لكل ما يحتاجه البقاع ستكون بالتعاون مع وزراء ونواب المنطقة"، مضيفاً ان "وزارة المال ستكون الى جانب كل بلدية ومختار بتوجيه من الرئيس نبيه بري لخدمة كل منطقة"، واضاف سندفع اموال البلديات ومن الصندوق البلدي المستقل بدون اي تأخير قبل نهاية ايلول وسندفع عن السنة الماضية قبل انتهاء المهلة القانونية ، واقتراح قانون المختارين ما بعد الولاية هو عهد سنعمل عليه وسيكون ضمان للمختارين بعد انتهاء الولاية.