ذكرت وسائل الإعلام الصهيونية أن رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو ينوي رفع ميزانية الأمن بصورة غير مسبوقة لدرجة أنه سيرفعها إلى ما يفوق المليار شيكل في العام (أكثر من 294 مليون دولار)، فيما تصل ميزانية الجيش و"الموساد" و"الشاباك" حاليًا إلى 72 مليار شيكل (أكثر من 21 مليار دولار).

وبحسب وسائل إعلام العدو، ستذهب هذه الزيادة لصالح منظومات "حيتس"، و"القبة الحديدية"، و"العصا السحرية"، كما سيخصّص قسم منها لاستكمال بناء الجدار على الحدود مع الأردن.

وفي هذا السياق، قال مكتب نتنياهو في بيان إنه "تم عرض هذه الخطة على المجلس الوزاري المصغّر للشؤون الأمنية والسياسية في جلسته الأربعاء"، على أن يتم تحويل الخطة قريبًا إلى هيئة أركان جيش العدو، وقادة "الموساد" ولجنة منبثقة عن لجنة الأمن والخارجية البرلمانية في "الكنيست"، ثم ستُحال إلى المجلس الوزاري المصغر مرة أخرى للمصادقة عليها.

وتهدف الخطة إلى تخصيص نحو 6% من الناتج القومي للعدو لميزانية الأمن، نظرا للتهديدات المحدقة به، وفي هذا السياق، قال نتنياهو إن "الاقتصاد "الإسرائيلي" قادر على تحمل هذه التغييرات"، مشيرا إلى أن "الاقتصاد يتمتع حاليا بمتانة تتيح القيام بهذه الخطوة".

في المقابل، حذّرت وزارة المالية في كيان العدو من أنه "لا يوجد مصدر مالي لتمويل خطة نتنياهو هذه"، مشيرة إلى أن "تنفيذها سيؤدي إلى تقليص ميزانيات الوزارات، لا سيما الاجتماعية منها".