ارشيف من :أخبار لبنانية
اجتماع طارئ لنواب الهرمل لبحث حادثة وفاة طفل
عقد في مكتب النواب في الهرمل اجتماع طارئ للبحث في حادثة وفاة الطفل محمد فادي الرشعيني في الحريق الذي اندلع (أمس) الإثنين في أحد المنازل في الهرمل.
حضر الاجتماع عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب إيهاب حمادة، قائمقام الهرمل طلال قطايا، رئيس بلدية الهرمل صبحي صقر، مدير إقليم بعلبك - الهرمل في الدفاع المدني بلال رعد، مدير مركز الدفاع المدني في "الهيئة الصحية الاسلامية" في الهرمل حسين المقهور، ومتطوعو الدفاع المدني في قضاء الهرمل، وتقدم الجميع من ذوي الطفل وأهالي الهرمل بالمواساة والتعزية.
وجرى خلال الاجتماع البحث في آلية عمل مركز الدفاع المدني في الهرمل، واستغرب المجتمعون وجود موظف واحد في مركز الهرمل، ما يدل على الاستهتار الحاصل من قبل المعنيين. وطالبوا بتوفير سيارات إطفاء صغيرة تستطيع الدخول إلى شوارع الأحياء الضيقة.
كما تمّ التوافق على آلية مؤقتة من قبل اتحاد بلديات الهرمل والبلدية، لاستدراك الخلل الحاصل لجهة العديد والآليات، ريثما تستيقظ الدولة لتمارس دورها تجاه مواطنيها.
وأشار المجتمعون إلى ضرورة تعزيز مكتب السير في الهرمل بالعديد والعتاد.
وفي هذا السياق أكد النائب ايهاب حمادة خلال اللقاء على أن الدولة كانت غافلة دوما عن مواطنيها، واعتبر ان مركز الدفاع المدني في الهرمل دليل على هذا الحرمان، حيث يوجد موظف واحد والعمل يقع على عاتق المتطوعين الذين يمارسون كل جهد.
وأضاف أن في هذا المركز آلية واحدة لا يمكنها أن تتنقل بسهولة داخل الأحياء، موضحاً ان المركز تم تجهيزه حسب القدرة، ببعض الأمور اللوجستية من قبل البلديات والجهات الخاصة في حزب الله.
وشدد بأنه من غير المسموح بعد الآن أن يبقى الدفاع المدني في القضاء كمؤسسة على هذه الشاكلة ، فهو بحاجة إلى عديد وعتاد وموازنة.
وختم حمادة بالتأكيد بأننا لن نبقى مكتوفي الأيدي بعد الذي حصل، وعندنا حلول مؤقتة سوف تكون على عهدتنا وعهدة البلديات، وسوف نساهم من الآن على تحقيقها، سواء على مستوى العديد والآليات، لكن المسؤولية الرئيسة تبقى على عهدة الدولة ووزير الداخلية ومدير عام الدفاع المدني، الذي نأمل منه أن يزور مركز الهرمل، ليرى واقعه المزري.