ارشيف من :أخبار العدو

العدو الصهيوني يأمل في التوصل لتسوية محتملة مع حماس

العدو الصهيوني يأمل في التوصل لتسوية محتملة مع حماس

أكد محلل الشؤون العسكرية في موقع "والاه" الصهيوني أمير بوحبوط، أن رئيس هيئة أركان العدو الصهيوني غادي آيزنكوت زار أمس الأحد قيادة المنطقة الجنوبية للإطلاع عن كثب على استعداد الوحدات المختلفة لتداعيات تسوية محتملة مع حماس.

وأضاف المحلل الصهيوني أنه "على الرغم من أن السيناريو المتطرف في هذه المرحلة يبدو ذو فرصه ضئيلة، إلا أنه لا تزال هناك إمكانية أن تصل الأطراف الفلسطينية-فتح
وحماس- إلى طريق مسدود، وفي رد على ذلك تقوم الأخيرة بزعزعة الإستقرار بواسطة الإرهاب على حدود القطاع أو إطلاق صواريخ بإتجاه وسط "إسرائيل""، وفق تعبيره.

وقال بوحبوط: "بالأمس أمر وزير الحرب الصهيوني أفيغدور ليبرمان بإعادة فتح معبر إيرز بدءاً من يوم غد الثلاثاء، على ضوء الانخفاض في حجم أعمال العنف في الأسبوع الأخير. ويقدِّرون في المؤسسة الأمينة أن الوضع قد يتغير بسرعة على حدود قطاع غزة. قرار ليبرمان يشير إلى تقدير بأن الوضع سيهدأ، لكن كل الإحتمالات تُأخذ بالحسبان".

وأشار الموقع العبري الى أن "السلطة الفلسطينية واقعة بين إحتمالين إثنين: إما التوصل إلى حل مع حماس على بنود التسوية والوصول إلى هدوء طويل الأمد، أو أن أبو مازن سيرفض التسوية بطريقة دبلوماسية من خلال مواصلة وضع العراقيل لحماس كجزء من رد متسلسل حيث سيتضمن تخفيض في ميزانية رواتب الموظفين وفي تمويل تشغيل البنية التحتية للكهرباء والماء في القطاع.

ولفت كاتب المقال الى أن "هذا التخفيض سيشكل ضربة قاضية لحماس، التي ليس بإمكانها سد الثغرة الإقتصادية التي تضغط على سكان غزة. نتيجة لذلك، تقدِّر مصادر في قيادة المنطقة الجنوبية أنه في إطار أحد السيناريوهات المتطرفة، حماس ستدهور الوضع في المنطقة عبر إطلاق صواريخ بإتجاه وسط "إسرائيل"، بهدف الوصول إلى تدخل دّولي. وفي وضع كهذا "الجيش الإسرائيلي" سيرد في محاولة لجبي ثمناً باهظاً أو تنفيذ عملية عسكرية واسعة النطاق". حسب زعم بوحبوط.

وختم محلل الشؤون العسكرية في موقع "والاه" أنه "الجيش الإسرائيلي يواصل الحفاظ على الإستعداد والجهوزية لتدهور أمني، خاصة على خلفية الدخول في فترة الأعياد القريبة في "إسرائيل" المعروفة دائماً بأنها فترة متفجرة. حماس تدرك الحساسية الإسرائيلية، خاصة قبيل رأس السنة العبرية ويوم الغفران، وهي ستحاول فرض ضغط أيضاً على إسرائيل. في المؤسسة الأمنية كانوا يفضلون حل معظم المشاكل، أو على الأقل تأجيلها. الأساس أن لا تعرقل حياة مواطني إسرائيل في فترة الأعياد"، على حد زعمه.

2018-08-27