ارشيف من :أخبار العدو
الكيان الصهيوني يرحب بخطوات ترامب ضدّ حق العودة والأونروا
رحّب كيان العدو الغاصب بخطوات الرئيس الأميركي دونالد ترامب سحب الاعتراف بحق العودة وتقليص مئات ملايين الدولارات من ميزانية الأونروا.
وفي هذا السياق، كشفت صحيفة "اسرائيل هيوم" من مصادر دبلوماسية قالت إن "هذا يتماشى مع سياسة "إسرائيل" الخاصة بإغلاق الوكالة"، وانتقدت بشدة المسؤول الأمني الذي قيل إنه هاجم القرار الأمريكي، قائلاً إن "من شأن السياسة الأمريكية أن تشعل المنطقة، التي تقف فعلًا على شفا المواجهة". ووفقًا لمصادر سياسية، فإن موقف المؤسسة الأمنية "مثير للقلق".
وأشار مصدر سياسي إلى التقرير المتعلق بموقف وزاة الحرب الصهيونية، التي اعتبرت أن القرار الأمريكي قد يؤدي إلى توترات أمنية، وقال "إن ميل بعض العناصر في المؤسسة الأمنية إلى الخوف من أي شيء، وأحيانًا التحول إلى مناصرين ناصحين للمنظمات المؤيدة للعرب التي تعمل ضد "إسرائيل"، هو أمر مثير للقلق، ودور المؤسسة الأمنية لا يتمثل في استبدال المستوى السياسي، بل ترسيخ أمن "مواطني إسرائيل" على كاهل قواتنا الخاصة، وليس البحث عن مقاولين ثانويين يديرون دعاية مستمرة ضد "إسرائيل"". حسب تعبير المصدر.
وقال الوزير زئيف الكين معقبًا "أهنئ الرئيس ترامب والإدارة الأمريكية على القرار العادل، الذي يقول، أخيرًا: الحقيقة عن الكذبة العربية التي تم تسويقها للعالم بأسره منذ عقود، الحل لأولئك الذين يتواجدون الآن في مختلف البلدان العربية هو في هذه البلدان، وعليهم ألا يحلموا بتحقيق حق العودة"، حسب تعبيره.
وأضاف إلكين أن ""أرض إسرائيل" كانت وستكون وستصبح وطنًا قوميًا للشعب اليهودي، أيضًا بفضل آلاف السنين من التاريخ والحق في تعريفها هكذا من أيام إعلان بلفور"، حسب اعتقاده.
وحول القرار المتعلق بالأونروا، قال الكين "على مدار سنوات عديدة، عملت الأونروا بشكل مصطنع على تخليد المشكلة العربية لتكون بمثابة أداة لمناطحة "إسرائيل"، ولذلك كان يجب أن تختفي منذ وقت طويل. وهذا المثال يثبت أن "إسرائيل" تؤمن بصواب مسارها، وعندما يتحد "الجمهور الإسرائيلي" حول مصلحتنا القومية - سيعترف العالم في النهاية، بالحقيقة ويقبل موقفنا. وهذا ما يحدث الآن مع حق العودة. هكذا حدث في مسألة نقل السفارة، وهكذا سيحدث في مسائل أخرى، إذا أظهرنا ما يكفي من الإصرار"، على حد زعمه.
كما أشار وزير العلوم الصهيوني أوفير أوكونيس إلى قرارات البيت الأبيض، قائلاً: "بعد عقود، تضع إدارة ترامب حدا للكذبة العربية. أموال المساعدات الدولية لا تساعد عرب الضفة الغربية، بل القيادة الفاسدة وعائلات الإرهابيين. كشف خطة الإدارة بشأن إلغاء مطلب حق العودة هو مرحلة هامة وتاريخية في كشف الكذب الذي كان شائعًا منذ عقود"، حسب قوله.
بدوره، قال نائب وزير الحرب الصهيوني، إيلي بن داهان، إنه "يجب تقليص الأموال التي تذهب بالتأكيد المطلق لنظام حماس الإرهابي في غزة، والذي بدلًا من العمل على إعادة إعمار قطاع غزة، يحولها لإنتاج الصواريخ ويحفر الأنفاق ويعزز قوات الإرهاب التي تعمل ضد "إسرائيل" ومواطنيها"، حسب اعتقاده.
كما قالت رئيسة اللوبي لمحاربة الأونروا، النائب شران هسيخل، إن "الأونروا تربي أجيالًا من اللاجئين وتخطئ هدفها الأصلي - حل مشكلة اللاجئين. تعريف اللاجئين حسب المنظمة لا يشبه تماما تعريف أي منظمة أخرى في العالم". وفق تعبيرها.