كشفت صحيفة معاريف الصهيونية وقّعت وزارة الحرب الصهيونية وشركة "تاعس معرخوت" على صفقة تطوير وتجهيز صواريخ دقيقة بمئات ملايين الدولارات.

وفي هذا الإطار علّق وزير حرب كيان العدو أفيغدور ليبرمان اليوم الإثنين على الصفقة، وأكد إنها "تحسِّن بشكل جوهري قدرات "الجيش الإسرائيلي"، وفي تغريدة له على تويتر قال "إتفقنا مع  شركة "تاعس معرخوت" على شراء صواريخ جديدة ودقيقة يمكنها ضرب أي نقطة في الشرق الأوسط بمئات ملايين الدولارات. ونحن نجعل "الجيش الإسرائيلي" أقوى، وأكثر تنوعاً وتطوراً". حسب زعمه.

وفي إطار الصفقة، فإن وزارة الحرب بإدارة مديرية تطوير الوسائل القتالية والبنى التحتية التكنولوجية وشركة "تاعس معرخوت" وقعت على صفقة تطوير وتجهز بذخيرة صاروخية متطورة. هذه القدرة الدقيقة من النيران تحسِّن قدرة الجيش الصهيوني بشكل جوهري وتسمح بإصابة دقيقة لمنصة الإطلاق عن بعد، بشكل فوري وبثمن مهمة منخفض قياساً مع منظومات قتالية أخرى، حسب ما أفادت الوزارة.

وأضافت وزارة العدو أنه "سيتم تركيب في الصواريخ الجديدة تكنولوجيا متقدمة، لملاءمتها مع ميدان القتال العصري. التجهز بالصواريخ المتقدمة هو استكمال لقرار ليبرمان، بتجهيز الجيش الإسرائيلي بصواريخ وقذائف صاروخية دقيقة لمختلف المديات".

وأضاف ليبرمان أن "خطة إقامة تشكيل الصواريخ وقذائف صاروخية دقيقة في ذروتها. بعضها أصبح قيد التصنيع والبعض الآخر في طور استكمال البحث والتطوير. نحن نشتري ونتطور منظومات نار دقيقة، تسمح بتركيز وتكثيف منظومة الهجوم في "الجيش الإسرائيلي" وتغطية خلال عدة سنوات كل نقطة في المنطقة، في مديات قصيرة وبعيدة". حسب قوله.