كشف موقع "يديعوت أحرونوت" أن الصواريخ الدقيقة التي اشتراها جيش العدو الصهيوني من شركة "تاعس معرخوت" هي من أنواع مختلفة وبعضها سرِّي، ولمديات نار بين 30 و150 كلم. ومن بين الصواريخ التي اشترتها وزارة حرب العدو لصالح الجيش في إطار هذه الصفقة: روماح، بنسخته المطورة، بعد أن أصبح عملانياً في سلاح المدفعية في السنوات الأخيرة.

وفي هذا السياق، أوضح المحلل العسكري في الموقع، رون بن يشاي، أنه لا يدور الحديث عن تشكيل صواريخ أو سلاح صواريخ كما نشر سابقاً، بأن وزير الحرب الصهيوني أفيغدور ليبرمان يعتزم القيام بذلك، إنما بصواريخ وقذائف صاروخية إضافية لتلك الموجودة، التي بعضها موجود قيد الاستخدام العملاني الجاري في سلاح المدفعية.

وأضاف الموقع أن "الصواريخ الإضافية هدفها الأساسي هو إيجاد بدائل لقدرة الهجوم الدقيقة لسلاح الجو، في حال اضطرت الطائرات إلى مهاجمة أهداف كثيرة في عدة جبهات بالتوازي، أو في حال نجح أعداء "إسرائيل" في شل المطارات بشكل جزئي أو كامل"، حسب وصف الموقع.

بدوره، موقع "والاه" الصهيوني وصف هذه الصفقة بأنها جواب لحزب الله، وهي تأتي من خلال توجُّه المؤسسة الأمنية لتقليل الإعتماد على سلاح الجو.