موقع "إسرائيل ديفنس"

اجتمع وزير الدفاع الإيراني أمير حاتمي أول من أمس بالرئيس السوري بشار الأسد في دمشق. الطرفان ناقشا مسألة أن إيران ستبقى في سوريا طالما أن الأسد يريد ذلك.

الدكتور راز تسيمت، المتخصص بالسياسة الإيرانية، كتب في حسابه على "تويتر" أنه "خلافًا لرئيس الأركان الإيراني محمد باقري، الذي ركّز خلال زيارته في شهر تشرين الأول من العام الماضي، على سبل تمركز إيران عسكريًا في سوريا، فإن وزير الدفاع المسؤول بالأساس عن مجالات الشراء والتجهيز، ركّز بشكل أساسي على مساعي إيران للمشاركة في إعادة تأهيل سوريا وجيشها".

وسائل إعلام لبنانية وأجنبية كتبت أن سوريا وإيران وقعتا خلال الزيارة على إتفاق تعاون عسكري يحدد استمرار الوجود الإيراني في سوريا، كاشفة أيضًا أن حزب الله ليس مستعجلًا حاليًا للخروج من سوريا.

هذه التصريحات تطرح سؤال أين روسيا؟ رحلات بنيامين نتيناهو إلى الكرملين كانت من المفترض أن تجعل فلاديمير بوتين يضغط على إيران للخروج من سوريا. تقارير سابقة ادعت أن الإيرانيين تم إبعادهم مسافة 85 كلم عن الحدود.

لا شك أن زيارة وزير الدفاع الإيراني إلى دمشق هي إشارة للجيش "الإسرائيلي" ومتخذي القرارات في "تل أبيب" أن طهران لا تعتزم التخلي عن الملعب السوري، على الأقل في الفترة القريبة.