ارشيف من :أخبار لبنانية

السيد صفي الدين يحذّر من مؤشرات خطيرة جداً للوضع الاقتصادي الكارثي على لبنان

السيد صفي الدين يحذّر من مؤشرات خطيرة جداً للوضع الاقتصادي الكارثي على لبنان

رأى رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله، السيد هاشم صفي الدين، أن من يتحمل المسؤولية في الشأن الحكومي "يجب أن يكون جاداً في العمل وما نراه كل يوم ليس جاداً ونحن سوف نظل نتفائل والمطلوب العمل"، سائلا "لماذا هذا التباطؤ وماذا تنتظرون لتشكيل الحكومة... فهناك مؤشرات خطيرة جداً على الوضع الاقتصادي الكارثي على لبنان... شعب لبنان لا يستحق مسؤولين يتجاهلون ويتباطأون".

كلام السيد صفي الدين جاء خلال رعايته الاحتفال الاتكريمي الذي أقامته مدرستي المهديّ(ع) الأحمدية ومشغرة لتلامذتها الناجحين في الامتحانات الرسمية للشهادة المتوسّطة، يوم السبت، بحضور رئيس جمعية المؤسسة الإسلامية للتربية والتعليم الدكتور حسين يوسف وأعضاء مجلس الإدارة وأهالي الخرّيجين وعدد من الفعاليات السياسية والبلدية والاجتماعية والتربوية والدينية والمحاتير والكادر الإداري والتعليمي وحشد من الأهالي.. والذي جاء في أجواء عيد التحرير الثاني والغدير الأغرّ.

وقال السيد صفي الدين أن التاريخ المعاصر سيشهد أن "الانتصارات التي تحققت كانت اجتيازًا للمراحل الأصعب وما ينتظرنا هو الصعب والهيّن"، مضيفا "اذا أرادت أميركا والغرب وبعض الجهلة في الخليج أن نكون ضعفاء، فنحن سوف نبيّن للعالم أننا الشعوب الأفضل علميًا ومعرفيًا وأننا الشعوب الجديرة أن تحكم نفسها وأن تستعيد فلسطين بعنفوانها وكبريائها وليس بصفقات الذل والعار".

‎وفي المجال التربوي قال سماحته ان "أحوج ما نحتاجه اليوم مضافاً الى العلم هو الاخلاق الأسرية البيتية القروية الدينية الإنسانية فالثقافة التي يأتينا بها الغرب ليست ثقافة بل دماراً حقيقياً وفكر منحرف ونحن امام هذه الهجمات يجب أن نبقى أقوياء".

وتوجه السيد صفي الدين للتلامذة قائلاً:" العلم امتدحه الله في القرآن الكريم وخص به آدم... فالعلم يرفع الإنسان درجات حتى لو كان مظلوما" بين الناس، لا يمكن لمال أو جاه أن يرفع الانسان كالعلم"، وتابع: "ان العلم الذي تصرون عليه في كل المراحل هو سبيل الخلاص والقوة والاقتدار لمجتمعكم ووطنكم".. ‎وللأهل قال السيد صفي الدين: "هذه الفرص توافرت لكم في هذه المدارس فمنذ القدم لم تكن تتوفر لمناطقنا التي كانت تعاني النقص والحرمان".

‎وكان الحفل استهل بآيات بيّنات من الذكر الحكيم تلاها التلميذ كميل عيسى والنشيد الوطني ونشيد حزب الله، تبعه دخول استعراضي للخرّيجين، وعددًا من الأناشيد والتواشيح الدينية لفرقة المنشد حسن حرب، اضافة لكلمة باسم الخريجين وكلمة لرئيس جمعية المؤسسة الإسلامية للتربية والتعليم الدكتور حسين يوسف.
وفي الختام تم توزيع الشّهادات التّكريمية على التّلامذة النّاجحين والتقاط الصّور التذكارية.

2018-09-02