ارشيف من :أخبار لبنانية

حمادة للبعض في لبنان: كفوا عن رهاناتهم الخاسرة على التهويلات الأميركية بمسرحية الكيميائي

حمادة للبعض في لبنان: كفوا عن رهاناتهم الخاسرة على التهويلات الأميركية بمسرحية الكيميائي

دعا عضو كتلة الوفاء للمقاومة، النائب إيهاب حمادة، البعض في لبنان لقراءة التاريخ والجغرافيا والسياسة، وإلى الكف عن رهاناتهم الخاسرة حتى انقطاع النفس على تهويلات الولايات المتحدة الأميركية بمسرحية الكيميائي، التي جربوها سابقا ولم يستطيعوا أن يحققوا أهدافهم ومآربهم، واستطاع محور المقاومة أن يذيقهم الويلات وهم اليوم يبحثون عن مخارج بالتفاهم مع الروسي وغير ذلك ليخرجوا مما هم فيه.

وخلال رعايته احتفال تكريم 220 من الطلاب الناجحين في الشهادات الرسمية، وتكريم المقبولين في كليات الجامعة اللبنانية، الذي نظمه اتحاد بلديات الهرمل والتعبئة التربوية لحزب الله يوم السبت في مجمع سيد الشهداء (ع) في الهرمل، أكد حمادة أن الميدان في سوريا حُسم لصالح محور المقاومة، ولا يستطيع أحد من الخاسرين أن يستثمر في هذا الميدان.

حمادة أضاف أن المقاومة "وكما أعلن سماحة الأمين العام هي أقوى من الجيش الاسرائيلي الذي كان في مرحلة من المراحل لا يقهر، وأن قدرتها تتعاظم على كل المستويات، وهي بهذه القوة وهذا الاقتدار ستفرض شروطها، ولا تستطيع حدود جغرافية أن تحتضن مستوى إنجازاتها".

وأشار حمادة إلى أن الاسرائيلي كان يتابع معركة الجرود، لأنها تشكل محاكاة وسيناريو للمعركة في الجليل، وهو يفكر كيف يحمي نفسه من هذه المعركة، وعندنا في لبنان من يراهن على الوعود والتهويلات الأميركية الخاسرة في كل وقت، معتبرا أن علاقتنا مع سوريا ليست علاقة عابرة، بل هي علاقة حياة، فلو تم على سبيل المثال فتح معبر نصيب، وتم تصدير انتاجنا الزراعي عبر البر، ليصل الى عمق الارض العربية فسنعيش بألف خير.

وأعلن النائب حمادة إنطلاق قطار الإنماء في البقاع بدعم كبير من ثنائي حزب الله وحركة أمل الوطني، ومتابعة من سماحة الأمين العام والرئيس بري، كاشفاً بأن مقترح قانون إنشاء مجلس إنماء بعلبك الهرمل أصبح في المجلس النيابي، وهوسيؤسس لمرحلة جديدة، ويعتبر مفردة من المفردات الإنمائية الآتية، بعدما وصلنا إلى مرحلة نحتاج فيها إلى هذا العمل الانقاذي.

أضاف بأن قرار بناء فروع للجامعة اللبنانية الذي تحدث عنه الرئيس بري محسوم، حيث ستكون على أرض قدمتها بلدية الهرمل، بالقرب من المستشفى الحكومي كموقع وسطي، يستقطب آلاف الطلاب من كل البقاع الشمالي وأهلنا من القرى السورية، داعياً لعدم الخوف من إمكانية إنطلاق الجامعة بسبب عدد الطلاب ومشدداً بأننا لن يهدأ لنا بال حتى تشاد فروع الجامعة في الهرمل.

كما كشف حمادة عن البدء بالآليات العملية لانطلاق مشروع الضم والفرز، وهو مهم على المستوى الاقتصادي والاجتماعي، إضافة إلى سد العاصي، وهو المشروع الحلم والذي يجب أن يتحقق ويشكل مستقبلنا الحيوي والسياحي والاقتصادي في هذه المنطقة والمناطق المجاورة.

وختم بأن كتلة الوفاء للمقاومة تعمل على دعم وحماية الزراعة بشكل عام، كالشمندر السكري، التي كانت تشكل مورداً إقتصادياً هاماً في منطقتنا.

وقد حضر الاحتفال المفتي الشيخ علي طه، مدراء المدارس الرسمية والخاصة وفعاليات وحشد من أولياء الطلاب، وتخلله كلمة لرئيس اتحاد بلديات الهرمل نصري الهق، ولمسؤول التعبئة التربوية في الهرمل حبيب أمهز، ولمحمد النمر باسم المكرمين، وعرض فيلم عن المقبولين في كليات الجامعة اللبنانية، وتم توزيع الشهادات التقديرية على المكرمين.

2018-09-02