رأى عضو المجلس المركزي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق أن التهديدات الأميركية لحماية جبهة "النصرة" في إدلب فضحت رعاة وسادة ومشغلي الإرهاب التكفيري، لا سيما وأن منطقة إدلب تضم أكبر جميع للقاعدة في العالم، وهي مصدر خطر مباشر على لبنان.

وخلال احتفال تأبيني أقيم لرئيس بلدية الناقورة الفقيد الحاج عدنان حمزة  في حسينية بلدة الناقورة، أكد الشيخ قاووق على أن الإدارة الأميركية تعمل على قطع الطريق أمام عملية استئصال جبهة النصرة في إدلب، وأن التعاون العسكري والأمني والاقتصادي بين "إسرائيل" ودول مجلس التعاون الخليجي، بلغ مستويات عالية وواسعة، وأن هرولة هذه الأنظمة نحو التطبيع مع العدو والتبعية لترامب، هي التي شجعت وفتحت شهية ترامب على الخطوات التي يعمل على تحقيقها لتصفية القضية الفلسطينية.

وختم الشيخ قاووق بالقول إن تأخير تشكيل الحكومة فضح مخططاً لإعادة إحياء الانقسامات والاصطفافات السياسية، وبالتالي فإن لبنان أمام فرصة لا يجب تضييعها للخروج من الأزمة وإنقاذ البلاد من الأسوأ، وإلاّ سيدخل في مسار انحداري.