ارشيف من :أخبار لبنانية
الشيخ دعموش: المقاومة متجذرة وراسخة في لبنان
رأى نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش أن المقاومة لا تزال في دائرة الاستهداف وأنه بالرغم من كل الإخفاقات التي أصيب بها المشروع الامريكي - الصهيوني - السعودي في لبنان للنيل من المقاومة وإضعافها والقضاء عليها الا اننا لا زلنا في وسط المعركة، فالعدو لا يسلم بالفشل والهزيمة بسهولة وهو لا يزال يحاول النيل من هذه المقاومة ومن جمهورها بكل الوسائل والاساليب والخداع والمكر والتضليل.
كلام الشيخ دعموش جاء خلال المجلس العاشورائي المركزي الذي ينظمه حزب الله في مدينة الهرمل.
وقال الشيخ عموش "هناك أدوات وجهات دولية واقليمية ومحلية ومعاهد دراسات ووسائل إعلام وأقلام مأجورة وظيفتها تشويه صورة المقاومة والتحريض عليها وابعاد الشباب والأجيال عنها والفصل بينها وبين جمهورها وتخويف الناس منها واتهامها والافتراء عليها، فهناك من لا يزال يحرض اللبنانيين على المقاومة ويدعوهم الى المواجهة والفتنة والاقتتال الداخلي وانظروا الى التحريض اليومي والضغط اليومي الذي تمارسه بعض الصحف الخليجية على اللبنانيين لتأليبهم على المقاومة".
وأشار الى أن أعداء المقاومة فعلوا ذلك في المراحل السابقة، واستخدموا هذه الأساليب والوسائل بالامس القريب خلال الانتخابات النيابية، وعملوا على تضليل الرأي العام واتهام المقاومة بالتقصير أمام أهلها وشعبها، ودفعوا مئات ملايين الدولارات من اجل أن يتخلوا عن المقاومة وخياراتها السياسية، ولكنهم فشلوا وخابت آمالهم، واصطدموا بوعي الأهالي وثباتهم وإرادتهم وصلابة مواقفهم.
وتابع الشيخ دعموش يجب أن يشعر هؤلاء باليأس من أن يحققوا امالهم وأمانيهم في لبنان، مضيفاً "ننصحهم بأن ييأسوا، لانهم لن يصلوا الى أي نتيجة، فهذه المقاومة بأهلها وشهدائها وعوائل شهداءها وجرحاها ومجاهديها متجذرة وراسخة في لبنان، ولا يستطيع أحد أن يقتلعها أو ينال من ارادتها وعزمها وروحها المستمدة من إرادة وعزم وروح كربلاء وعاشوراء.
كما تحدث الشيخ دعموش خلال المجلس العاشورائي الذي ينظمه حزب الله في حسينية بلدة العين في البقاع الشمالي فأكد أننا "استطعنا أن نمنع التكفيريين الارهابيين من أن يستبيحوا بلدنا واستطاعت هذه المقاومة إلى جانب الجيش اللبناني والاحتضان الشعبي الواسع، أن تطرد الارهابيين من جزء عزيز من أرضنا من الجرود والمنطقة".
وأضاف الشيخ دعموش إن العدو قلق وخائف من المقاومة، لأنه يعلم أنها وبالتفاف أهلها حولها، وبمجاهديها وأهلها وشهدائها وتضحياتها الجسيمة، أصبحت مقاومة قوية مقتدرة وعزيزة، راكمت من عناصر القوة ما يحسب له العدو ألف حساب، قبل أن يجرؤ ويفكر بالعدوان مجددا على لبنان.