أكد عضو المجلس المركزي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق أن الخطأ الاستراتيجي لأميركا أنها لم تفكر أن حزب الله سيتدخل في الحرب في سوريا ويغير مسار الحرب، مضيفًا إننا "اليوم نتحدث عن انجاز يوازي انتصار تموز ٢٠٠٦ بل قد يكون انجازاً أكبر منه، فالانتصار على التكفيريين في سوريا هو انتصار على ارادة أميركا و"اسرائيل" والسعودية وعشرات الدول التي تآمرت وأعلنت الحرب على سوريا.

وخلال كلمة له في المجلس العاشورائي الذي ينظمه حزب الله في حسينية بلدة النبي عثمان في البقاع الشمالي، أشار قاووق الى أنه وبعد هزيمة المشروع الأميركي - الصهيوني في سوريا أصبحنا اليوم نواجه الاعداء، وقد سقط القناع عن وجوههم.

وأضاف "لقد اضطرت أميركا أن تحمي "النصرة" في ادلب و"داعش" في شرق الفرات، واضطرت "اسرائيل" للتدخل بالقصف والغارات لتحمي فلول وبقايا المشروع التكفيري، وهذا دليل انتصار سوريا وحلفائها".

وتساءل عن موقف العرب أمام الغارات الصهيونية على سوريا، ولماذا تلوذ الجامعة العربية بالصمت، وما هو موقف السعودية من العدوان المتواصل على سوريا؟

واعتبر أن الصمت الرسمي العربي هو أكثر من تواطؤ، وهو خيانة للعروبة ودليل على شراكة دول الخليج في أي عدوان أميركي على سوريا.