ارشيف من :أخبار لبنانية
مناورات إسرائيلية .. لعـدوان جــــوي وبري على لبنان
كتب حلمي موسى:
أنهت قيادة الجبهة الشمالية في الجيش الإسرائيلي يوم أمس مناورات متعددة الأذرع، بحضور كل من وزير الدفاع إيهود باراك ورئيس الأركان الجنرال غابي أشكنازي. وقد استمرت هذه المناورات أربعة أيام جرى فيها تمثيل التعاون القيادي بين أسلحة البر والبحر والجو. وأبدى باراك أمله بأنه بفضل الردع الإسرائيلي ستهدأ الحدود في الشمال، فيما أكد أشكنازي على وجوب اليقظة والاستعداد على الجبهتين اللبنانية والسورية.
وأشار التلفزيون الإسرائيلي إلى أن مناورة الجبهة الشمالية شملت التدرب على سيناريو يخرج فيه الجيش الإسرائيلي في عملية ضد «حزب الله» في أعقاب نجاح الحزب في تنفيذ عملية ضد إسرائيليين في الخارج. ويقوم السيناريو على أساس توجيه ضربة جوية واسعة تعقبه عملية دخول بري للأراضي اللبنانية. ولكن السيناريو يتحدث عن تعقد الأوضاع في العملية الإسرائيلية في لبنان مما يقود إلى تدخل سوري وبعدها تدخل حماس في قطاع غزة. وعموماً تناولت المناورة القيادية حرباً على ثلاث جبهات.
وأعلن باراك في المناورة «أنني أؤمن وآمل، أننا ندخل إلى عام نستطيع فيه بفضل قدرة الردع لدى الجيش الإسرائيلي أن نحافظ على الهدوء في الشمال بكل قطاعاته». وقال باراك بعدما شارك في تقدير موقف حول الوضع القائم إن «مناورة القيادات هذه تعبر عن تعاظم القوة الذي طرأ منذ العام 2006 في ميدان إعداد البنى التحتية لاحتمالات اندلاع المواجهة في هذه الجبهة. فالقدرات التي برهنت على وجودها القيادات، والتي تشمل كتلة كبيرة من رجال الاحتياط والقدرات الشاملة للمنظومة، من مستوى رئيس الأركان مرورا بمستوى قيادة الجبهة، وصولا إلى المقاتلين في الميدان، مذهلة جدا وتبعث على الاطمئنان».
وأشارت وسائل الإعلام الإسرائيلية إلى أن المناورة التي شاركت فيها قيادات من أسلحة البر والبحر والجو ركزت على التعاون بين هذه الأسلحة في أية مواجهة. وشارك في المناورات التي بدأت مطلع الأسبوع جنود وضباط احتياط وركزت على سيناريوهات عملانية مختلفة، جرى فيها التدرب على الأهلية والجاهزية عبر تدريب قوات الاحتياط مع القوات النظامية في قيادة الجبهة وفي موقع القيادة العليا في هيئة الأركان. وعلاوة على ذلك، تم فحص أساليب القتال والتعاون بين القوات البرية والجـــوية والبحرية، ومنظومات الإمداد والاستخبارات والتنصت.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه في إطار المناورات جرى تجسيد عبر حرب لبنان الثانية ودروس عملية «الرصاص المسكوب» في غزة.
وأدار أشكنازي تقييما للموقف وزار مواضع المناورة في قيادة الجبهة الشمالية. وقال أشكنازي إن «هذا جزء من حاجتنا لأن نكون مستعدين للتحديات في الجبهة الشمالية. وأنا راض عن تقدم السيرورات والقدرات في القوات وسنواصل الاستعداد كجزء من واجبنا بأن نبقى مستعدين لساعة المواجهة، وبموازاة ذلك أن نحافظ على الأمن الجاري على الحدود الشمالية، في جبهتي الجولان والحدود اللبنانية. وأنا أؤمن أن هذا الهدوء مصلحة مشتركة للطرفين لكن علينا أن نكون يقظين ومستعدين».
وحسب الجنرال غرشون هكوهين، الذي يعمل قائدا للكليات العسكرية، والذي قاد المناورة، فإن هذه هي المناورة الثالثة من سلسلة كبيرة من المناورات بدأت منذ العام 2006 في الجبهة الشمالية. وشدد على أنه في هذه المناورة أخذت بالحسبان منظومة واسعة من الاستــــعدادات، وتجسدت فيها تفاهمات وعبر من حرب لبنان وعملية «الرصاص المسكوب». وامتدح الجنرال هكوهين عمل القيادات في الجبهة الشمالية وشدد على أن تفعيل حلبة مثل الحلبة الشمالية يقتضي الشراكة الكاملة بين كل منظــــومات رئاسة الأركان، سلاح الجو، ســــلاح البحـــرية وشعبة الاستخبارات العسكرية.
من جهه أخرى أشار التلفزيون الإسرائيلي إلى أن الجيش أجرى أيضاً مناورة لنشر بطاريات صواريخ حيتس متنقلة بشكل طارئ. وتأتي هذه المناورة في إطار الاستعداد للمناورة الكبرى مع الجيش الأميركي لمواجهة الخطر الصاروخي على إسرائيل من سوريا وإيران. وقامت المناورة على فكرة نشر بطاريات حيتس بعد إشعار زمني قصير لانطلاق صواريخ باتجاه مدن إسرائيلية. ومن المقرر أن تجري المناورة الكبرى مع الأميركيين للتصدي للصواريخ بعد عطلة الأعــــياد اليهودية الشهر المقبل وستشمل عدة منظومات دفاع جوي بينها حيتس وباتريوت.
أنهت قيادة الجبهة الشمالية في الجيش الإسرائيلي يوم أمس مناورات متعددة الأذرع، بحضور كل من وزير الدفاع إيهود باراك ورئيس الأركان الجنرال غابي أشكنازي. وقد استمرت هذه المناورات أربعة أيام جرى فيها تمثيل التعاون القيادي بين أسلحة البر والبحر والجو. وأبدى باراك أمله بأنه بفضل الردع الإسرائيلي ستهدأ الحدود في الشمال، فيما أكد أشكنازي على وجوب اليقظة والاستعداد على الجبهتين اللبنانية والسورية.
وأشار التلفزيون الإسرائيلي إلى أن مناورة الجبهة الشمالية شملت التدرب على سيناريو يخرج فيه الجيش الإسرائيلي في عملية ضد «حزب الله» في أعقاب نجاح الحزب في تنفيذ عملية ضد إسرائيليين في الخارج. ويقوم السيناريو على أساس توجيه ضربة جوية واسعة تعقبه عملية دخول بري للأراضي اللبنانية. ولكن السيناريو يتحدث عن تعقد الأوضاع في العملية الإسرائيلية في لبنان مما يقود إلى تدخل سوري وبعدها تدخل حماس في قطاع غزة. وعموماً تناولت المناورة القيادية حرباً على ثلاث جبهات.
وأعلن باراك في المناورة «أنني أؤمن وآمل، أننا ندخل إلى عام نستطيع فيه بفضل قدرة الردع لدى الجيش الإسرائيلي أن نحافظ على الهدوء في الشمال بكل قطاعاته». وقال باراك بعدما شارك في تقدير موقف حول الوضع القائم إن «مناورة القيادات هذه تعبر عن تعاظم القوة الذي طرأ منذ العام 2006 في ميدان إعداد البنى التحتية لاحتمالات اندلاع المواجهة في هذه الجبهة. فالقدرات التي برهنت على وجودها القيادات، والتي تشمل كتلة كبيرة من رجال الاحتياط والقدرات الشاملة للمنظومة، من مستوى رئيس الأركان مرورا بمستوى قيادة الجبهة، وصولا إلى المقاتلين في الميدان، مذهلة جدا وتبعث على الاطمئنان».
وأشارت وسائل الإعلام الإسرائيلية إلى أن المناورة التي شاركت فيها قيادات من أسلحة البر والبحر والجو ركزت على التعاون بين هذه الأسلحة في أية مواجهة. وشارك في المناورات التي بدأت مطلع الأسبوع جنود وضباط احتياط وركزت على سيناريوهات عملانية مختلفة، جرى فيها التدرب على الأهلية والجاهزية عبر تدريب قوات الاحتياط مع القوات النظامية في قيادة الجبهة وفي موقع القيادة العليا في هيئة الأركان. وعلاوة على ذلك، تم فحص أساليب القتال والتعاون بين القوات البرية والجـــوية والبحرية، ومنظومات الإمداد والاستخبارات والتنصت.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه في إطار المناورات جرى تجسيد عبر حرب لبنان الثانية ودروس عملية «الرصاص المسكوب» في غزة.
وأدار أشكنازي تقييما للموقف وزار مواضع المناورة في قيادة الجبهة الشمالية. وقال أشكنازي إن «هذا جزء من حاجتنا لأن نكون مستعدين للتحديات في الجبهة الشمالية. وأنا راض عن تقدم السيرورات والقدرات في القوات وسنواصل الاستعداد كجزء من واجبنا بأن نبقى مستعدين لساعة المواجهة، وبموازاة ذلك أن نحافظ على الأمن الجاري على الحدود الشمالية، في جبهتي الجولان والحدود اللبنانية. وأنا أؤمن أن هذا الهدوء مصلحة مشتركة للطرفين لكن علينا أن نكون يقظين ومستعدين».
وحسب الجنرال غرشون هكوهين، الذي يعمل قائدا للكليات العسكرية، والذي قاد المناورة، فإن هذه هي المناورة الثالثة من سلسلة كبيرة من المناورات بدأت منذ العام 2006 في الجبهة الشمالية. وشدد على أنه في هذه المناورة أخذت بالحسبان منظومة واسعة من الاستــــعدادات، وتجسدت فيها تفاهمات وعبر من حرب لبنان وعملية «الرصاص المسكوب». وامتدح الجنرال هكوهين عمل القيادات في الجبهة الشمالية وشدد على أن تفعيل حلبة مثل الحلبة الشمالية يقتضي الشراكة الكاملة بين كل منظــــومات رئاسة الأركان، سلاح الجو، ســــلاح البحـــرية وشعبة الاستخبارات العسكرية.
من جهه أخرى أشار التلفزيون الإسرائيلي إلى أن الجيش أجرى أيضاً مناورة لنشر بطاريات صواريخ حيتس متنقلة بشكل طارئ. وتأتي هذه المناورة في إطار الاستعداد للمناورة الكبرى مع الجيش الأميركي لمواجهة الخطر الصاروخي على إسرائيل من سوريا وإيران. وقامت المناورة على فكرة نشر بطاريات حيتس بعد إشعار زمني قصير لانطلاق صواريخ باتجاه مدن إسرائيلية. ومن المقرر أن تجري المناورة الكبرى مع الأميركيين للتصدي للصواريخ بعد عطلة الأعــــياد اليهودية الشهر المقبل وستشمل عدة منظومات دفاع جوي بينها حيتس وباتريوت.