علّق محلل الشؤون العسكرية في موقع "يديعوت أحرونوت" رون بن يشاي، على حادثة الطائرة الروسية، قائلاً إن "المؤسسة الأمنية الإسرائيلية وجهات رسمية أخرى معنية تتجنب مواجهة دبلوماسية مع الروس، ويمكن التقدير أن وزير الدّفاع الرّوسي تحدّث مع وزير الأمن أفيغدور ليبرمان بغضب".

وأضاف بن يشاي أن الروس "قد يكونوا محقّين بزعمهم أن وسائل الكشف والرقابة الجوية الإسرائيلية كان يمكنها فعلاً أن ترى الطائرة الروسية على شاشات الرادار أثناء تنفيذ الهجوم في اللاذقية".

وبحسب بن يشاي، فإنه "على الرغم من الخطوات الدبلوماسية الحازمة، يمكن التقدير بأن الحادثة الإستثنائية لن تؤثر بشكل نوعي على نشاطات الجيش الإسرائيلي في إحباط التمركز الإيراني في سوريا"، قائلاً إنه "يحتمل أن يتم تغيير آليات التنسيق وتعزيز وسائل الحذر، لكن ليس أكثر من ذلك. ومع ذلك، يكمن في كلام الرئيس فلاديمير بوتين خطراً سيشكل تحدياً لرئيس الحكومة نتنياهو".

وأردف محلل الشؤون العسكرية: "الروس هددوا في الماضي بإرسال بطاريات صواريخ دفاع جوي متطورة من نوع أس-300 وكذلك أيضاً رادارات أكثر تطوراً، وكلام بوتين الأخير يشير إلى أن هذه الخطوة ممكنة في الفترة القريبة، وأيضاً زيادة إرساليات صواريخ دفاع جوي إلى سوريا وصواريخ أحدث من نوع أس-200".

وأشار موقع "يديعوت أحرونوت" الى أن الكيان الصهيوني يخشى من إحتمال المس بحرية العمل الجوي في سوريا من خلال صواريخ أس-300، ومهمة نتنياهو ستكون إقناع بوتين بعدم القيام بذلك.