ارشيف من :أخبار لبنانية
خبراء إسرائيليون يشككون في جدوى "القبة الحديدية"
عباس اسماعيل
شكك خبراء اسرائيليون في جدوى منظومة "القبة الحديدية" التي يراد منها حماية المستوطنات القريبة من قطاع غزة من خلال اعتراض صواريخ القسام التي يُطلقها الفلسطينيون من قطاع غزة، فيما كان سلاح الجو الإسرائيلي ينشغل في إقامة كتيبة جديدة خاصة لتشغيل المنظومة المفترض أن توضع قيد الخدمة الفعلية في منتصف العالم المقبل، 2010.
وبحسب صحيفة "معاريف" الاسرائيلية، فقد بعث أعضاء جمعية "درع الجبهة الداخلية"، والتي تضم خبراء في مجال الفيزياء وفي أشعة الليزر وضباط احتياط في الجيش الإسرائيلي، رسالة شديدة اللهجة تنتقد قرار مواصلة تطوير منظومة "القبة الحديدية" التي تنتجها شركة "رفائيل" الإسرائيلية.
ومن ضمن المسؤولين الذين وصلتهم الرسالة، رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو وزير الدفاع إيهود باراك ورئيس الأركان غابي اشكنازي وقائد سلاح الجو اللواء عيدو نحوشان ومراقب الدولة ميخا لندشتراوس.
وجاء في الرسالة التي بُعثت وزير الدفاع أن هدف قيام منظومة "القبة الحديدية" بحماية سديروت من الصواريخ والقذائف القصيرة المدى: يبقى في إطار الوهم فقط".
ويدعي الخبراء أن منظومة "القبة الحديدية" لا تستطيع اعتراض صواريخ "القسام" التي تضرب الهدف بعد فترة طيران تتراوح بين 25 و30 ثانية، والقادرة على الوصول إلى أهداف يتراوح مداها بين 16 و18 كلم (مثل صاروخ الغراد المطور).
وبحسب الخبراء أنفسهم، فإن هذه الفترة الزمنية "تمثل الحد الأدنى الزمني المطلوب لإزالة التهديد من لحظة انطلاقه"، وأن "كل تهديد يبقى في الجو أقل من هذه المدة لن يكون ممكنا إصابته. وهذا التهديد سيصيب هدفه قبل أن يصل إليه صاروخ القبة الحديدية".
وبحسب هؤلاء الخبراء، تستطيع "القبة الحديدية" اعتراض صواريخ مستقيمة المسار على علو متدن جدا ( 100 و300 متر) بحيث أن الأهداف التي يُفترض أن تحميها قد تتضرر من شظايا الانفجار.
ويقول الخبراء أن هذه القيود لمنظومة القبة الحديدية، يُفترض أن تظهر خلال العمل الأركاني المنظم الذي يسبق البدء في تطوير المنظومة.
وبحسب الخريطة التي يكشفها الخبراء، يظهر أن منظومة "القبة الحديدية" لن تمنح حماية للمستوطنات الواقعة على مسافة 16 كيلومترا عن الحدود في وجه الصواريخ والقذائف الصاروخية. وهذا يعني أن "مستوطنات غلاف غزة، بما فيها سديروت وأشكلون (عسقلان) ونتيفوت، ستكون من دون حماية. والأمر ذاته يسري على المستوطنات على الحدود الشمالية (مع لبنان) من نهاريا، مرورا بمعالوت وصفد وصولا إلى كريات شمونه".
في مقابل ذلك، يوصي طاقم الخبراء باستخدام منظومة "سكاي غارد" التي تعمل على أساس أشعة الليزر، والتي يمكن نصبها في غضون 18 شهرا في إسرائيل.
ويقول الخبراء أن منظومة "سكاي غارد" لا تعاني مثل " القبة الحديدية" من مشكلة الحد الأدنى للمدى، ويمكمنها تدمير الخطر في غضون ست ثواني من لحظة انطلاقه، وفي غضون ثلاثة ثوان من لحظة اكتشافه. ويضيف هؤلاء الخبراء أن "سكاي غارد" يمكنها أن تعترض ايضا قذائف الهاون والرؤوس الحربية الكيميائية والبيولوجية.
وتجدر الإشارة إلى أنه خلافا لما ورد في رسالة الخبراء، أعرب مسؤولو المؤسسة الأمنية في إسرائيل عن رضاهم من تقدم منظومة "القبة الحديدية" وعرضوا في الشهر الماضي تجربتين ناجحتين لهذه المنظومة، تمكن خلالهما صاروخ المنظومة من ضرب هدفين، وفق ما ذكرته صحيفة "معاريف".
شكك خبراء اسرائيليون في جدوى منظومة "القبة الحديدية" التي يراد منها حماية المستوطنات القريبة من قطاع غزة من خلال اعتراض صواريخ القسام التي يُطلقها الفلسطينيون من قطاع غزة، فيما كان سلاح الجو الإسرائيلي ينشغل في إقامة كتيبة جديدة خاصة لتشغيل المنظومة المفترض أن توضع قيد الخدمة الفعلية في منتصف العالم المقبل، 2010.
وبحسب صحيفة "معاريف" الاسرائيلية، فقد بعث أعضاء جمعية "درع الجبهة الداخلية"، والتي تضم خبراء في مجال الفيزياء وفي أشعة الليزر وضباط احتياط في الجيش الإسرائيلي، رسالة شديدة اللهجة تنتقد قرار مواصلة تطوير منظومة "القبة الحديدية" التي تنتجها شركة "رفائيل" الإسرائيلية.
ومن ضمن المسؤولين الذين وصلتهم الرسالة، رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو وزير الدفاع إيهود باراك ورئيس الأركان غابي اشكنازي وقائد سلاح الجو اللواء عيدو نحوشان ومراقب الدولة ميخا لندشتراوس.
وجاء في الرسالة التي بُعثت وزير الدفاع أن هدف قيام منظومة "القبة الحديدية" بحماية سديروت من الصواريخ والقذائف القصيرة المدى: يبقى في إطار الوهم فقط".
ويدعي الخبراء أن منظومة "القبة الحديدية" لا تستطيع اعتراض صواريخ "القسام" التي تضرب الهدف بعد فترة طيران تتراوح بين 25 و30 ثانية، والقادرة على الوصول إلى أهداف يتراوح مداها بين 16 و18 كلم (مثل صاروخ الغراد المطور).
وبحسب الخبراء أنفسهم، فإن هذه الفترة الزمنية "تمثل الحد الأدنى الزمني المطلوب لإزالة التهديد من لحظة انطلاقه"، وأن "كل تهديد يبقى في الجو أقل من هذه المدة لن يكون ممكنا إصابته. وهذا التهديد سيصيب هدفه قبل أن يصل إليه صاروخ القبة الحديدية".
وبحسب هؤلاء الخبراء، تستطيع "القبة الحديدية" اعتراض صواريخ مستقيمة المسار على علو متدن جدا ( 100 و300 متر) بحيث أن الأهداف التي يُفترض أن تحميها قد تتضرر من شظايا الانفجار.
ويقول الخبراء أن هذه القيود لمنظومة القبة الحديدية، يُفترض أن تظهر خلال العمل الأركاني المنظم الذي يسبق البدء في تطوير المنظومة.
وبحسب الخريطة التي يكشفها الخبراء، يظهر أن منظومة "القبة الحديدية" لن تمنح حماية للمستوطنات الواقعة على مسافة 16 كيلومترا عن الحدود في وجه الصواريخ والقذائف الصاروخية. وهذا يعني أن "مستوطنات غلاف غزة، بما فيها سديروت وأشكلون (عسقلان) ونتيفوت، ستكون من دون حماية. والأمر ذاته يسري على المستوطنات على الحدود الشمالية (مع لبنان) من نهاريا، مرورا بمعالوت وصفد وصولا إلى كريات شمونه".
في مقابل ذلك، يوصي طاقم الخبراء باستخدام منظومة "سكاي غارد" التي تعمل على أساس أشعة الليزر، والتي يمكن نصبها في غضون 18 شهرا في إسرائيل.
ويقول الخبراء أن منظومة "سكاي غارد" لا تعاني مثل " القبة الحديدية" من مشكلة الحد الأدنى للمدى، ويمكمنها تدمير الخطر في غضون ست ثواني من لحظة انطلاقه، وفي غضون ثلاثة ثوان من لحظة اكتشافه. ويضيف هؤلاء الخبراء أن "سكاي غارد" يمكنها أن تعترض ايضا قذائف الهاون والرؤوس الحربية الكيميائية والبيولوجية.
وتجدر الإشارة إلى أنه خلافا لما ورد في رسالة الخبراء، أعرب مسؤولو المؤسسة الأمنية في إسرائيل عن رضاهم من تقدم منظومة "القبة الحديدية" وعرضوا في الشهر الماضي تجربتين ناجحتين لهذه المنظومة، تمكن خلالهما صاروخ المنظومة من ضرب هدفين، وفق ما ذكرته صحيفة "معاريف".