أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن رئيس لجنة الطاقة الذرية في كيان العدو زئيف سنير ألقى يوم الثلاثاء الماضي خطابًا في اللجنة الإقتصادية الـ62 للوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا، وقال إن "إسرائيل لا يمكنها تجاهل التهديدات المتكررة لإيران وأتباعها لمهاجمة مواقع "إسرائيل" النووية. هذه التهديدات المثيرة للغضب تتطلب من "إسرائيل" العمل لحماية منشآت النووي".

ولفت الى ان "هذه المنشآت يتم تحسينها بصورة دائمة، وفق إجراءات الحماية الصادرة عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بهدف التصدي لأي هجوم".

بموازاة ذلك، سُئل وزير شؤون الإستخبارات وعضو الكنيست يسرائيل كاتس خلال مقابلة مع "يديعوت" حول ما إذا كان الحديث يدور عن تهديد فعلي، فأجاب "نحن مهددون دائمًا. هذا النظام (الإيراني) يحاول تصدير الثورة، وتهديد "إسرائيل" والسعودية وكل من هو ليس شيعياً في هذه المنطقة"، على حدّ تعبيره.

وقال "نحن نعلم أنه يجب علينا حماية أهدافنا الإستراتيجية وايضاً ينبغي إيجاد تهديد وردع أمام إحتمال أن يحاول أحدهم ضرب هذه المنشآت".

بدوره، أشار محلل الشؤون الأمنية والعسكرية في الصحيفة رون بن يشاي إلى أن بيان رئيس لجنة الطاقة الذرية لم يأتِ من فراغ، معتبراً أن "لدى إيران مصلحة عليا للإنتقام في "إسرائيل" بعد سلسلة الهزائم المؤلمة في السنوات الأخيرة- من جملة الأمور سرقة الأرشيف النووي من طهران وأكثر من 200 هجمة إستهدفت منشآت إيرانية في سوريا. ولدى الحرس الثوري سببا لمحاولة ضرب وتسجيل إنجاز على مستوى الوعي أمام "إسرائيل"، على سبيل المثال، ضرب مفاعل ديمونا أو مفاعل النووي لأهداف مدنية في سوريك"، وفق ادّعائه.