ارشيف من :أخبار لبنانية
قائد الجيش من بعلبك: ليس هناك خطة أمنية انما تدابير أمنية متواصلة
عقد قائد الجيش العماد جوزاف عون برفقة محافظ بعلبك الهرمل بشير خضر، لقاء موسعا في مركز المحافظة في بعلبك، حضره قائمقام الهرمل طلال قطايا، رئيس بلدية بعلبك العميد حسين اللقيس، رئيس اتحاد بلديات بعلبك نصري عثمان، رئيس اتحاد بلديات منطقة دير الأحمر جان فخري، رئيس اتحاد بلديات الشلال علي عساف، رئيس اتحاد بلديات الهرمل نصري الهق، رئيس رابطة مختاري بعلبك المختار علي عثمان، ممثل العمل البلدي ل”حزب الله” هاني فخر الدين، رئيس مكتب التنظيم المدني في المحافظة جهاد حيدر، رئيس نقابة أصحاب المحال والمؤسسات التجارية في البقاع محمد حسن كنعان، ممثل لجنة مهرجانات بعلبك الدولية حماد ياغي وفاعليات.
وأكد قائد الجيش أن “هذا اللقاء هو لرد الزيارة لفاعليات منطقة بعلبك وأبنائها”، وشدد قائد الجيش لعماد جوزاف عون ان “منطقة بعلبك الهرمل مثل غيرها من المناطق اللبنانية، وهي ليست خارجة عن القانون كما يحاول أن يصورها البعض، فالجيش موجود فيها مع سائر القوى الأمنية"، واوضح ان الوضع الأمني الذي تحسن في المنطقة لسنا لوحدنا من عمل عليه، بل تحسن أيضا بفضل اهل البقاع وبفضل محبتهم للمدينة وإحساسهم بالمسؤولية”.
وخلال اللقاء الموسع في مركز المحافظة في بعلبك أضاف: “لا يوجد شيء اسمه خطة أمنية، يوجد تدابير أمنية متواصلة، نخففها أو نزيدها وفق المعطيات والمعلومات. وبعلبك هي في قلب الجيش، وثمة قسم كبير من ضباط الجيش ورتبائه ومجنديه، من بعلبك، وأبناء المنطقة هم جزء من الدولة والجيش”.
وتابع: “المشوار طويل ولكنه ليس صعبا، ويدا بيد نكمله”.
وأردف: “سقط للجيش اللبناني بحدود 800 شهيد من بعلبك الهرمل دفاعا عن كل لبنان، من الشمال إلى الجنوب ومن الشرق إلى الغرب، وهذا دليل آخر على أن منطقة بعلبك هي في صلب الوطن وفي صلب الدولة وفي صلب الجيش، وهذا شيء كلنا نفتخر به”.
وقال: “بعد تحرير الجرود من الإرهابيين، عدنا لنقوم بواجباتنا تجاه المنطقة مع القليل من التدابير الإضافية”، واضاف “ليس لدي خوف على المنطقة، ولدي أمل كبير فيها”.
كما شدد على ان “لوسائل الإعلام دور في إظهار الوجه الحقيقي والحضاري لبعلبك، وتجنب التركيز فقط على الأمور السلبية، مما يساهم في تشويه صورة بعلبك وأبنائها”.
وختم عون: “بعلبك هي مدينة التضحية والشرف، ليس مسموحا لأي إنسان أن يخل بأمنها، وأقول لمن غرر بهم، أنتم أبناء بعلبك وأنتم أولادنا، بأعمالكم لا تؤذون إلا أنفسكم ومنطقتكم وأبناء عائلاتكم، والذي يريد تسوية وضعه منكم أهلا وسهلا، والذي لا يريد تسوية وضعه فليتحمل مسؤوليته”.