ارشيف من :أخبار لبنانية
فنيانوس افتتح مع زعيتر والحاج حسن طريق التوفيقية رأس بعلبك القاع
افتتح وزير الأشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الأعمال يوسف فنيانوس طريق التوفيقية- رأس بعلبك- القاع، برفقة وزيري الزراعة والصناعة غازي زعيتر وحسين الحاج حسن، النواب: علي المقداد، إبراهيم الموسوي، الوليد سكرية، النائبين السابقين نوار الساحلي ومروان فارس، محافظ بعلبك-الهرمل بشير خضر ممثلا بالسيدة هبة زعيتر، مدير مكتب فنيانوس شكيب خوري ومستشاره بيار بعقليني، رؤساء بلديات واتحادات بلدية، مسؤول مكتب الشؤون البلدية لحركة "أمل" في البقاع عباس مرتضى، مدير العمل البلدي لحزب الله في البقاع حسين النمر، ومخاتير وفاعليات اجتماعية.
النشيد الوطني افتتاحاً، وألقى رئيس اتحاد بلديات شمال بعلبك خليل البزال كلمة اعتبر فيها أن "هذا المشروع الذي نفتتحه اليوم لعله من أهم المشاريع في محافظة بعلبك-الهرمل، يمتد من مفرق حربتا إلى رأس بعلبك، لأنه يشكل صلة الوصل بين بلدات شمال بعلبك وقضاء الهرمل".
ورحّب الموسوي بفنيانوس باسم نواب تكتل بعلبك-الهرمل، مطالباً بأن "توضع المنطقة على خارطة أرفع أولوية ممكنة للتنمية، وعلى طريق الإنماء المستدام، خصوصا أنها تشكل ما يقرب من ثلث مساحة الوطن، وتستحق كل العناية والاهتمام".
وتحدث زعيتر، فقال: "نرحب بمعالي الوزير يوسف فنيانوس ممثلا لمعالي الصديق سليمان بك فرنجية حفيد فخامة الرئيس سليمان فرنجية رجل الوطنية والعروبة، أهلا بك في البقاع وبعلبك-الهرمل، حللت أهلا ووطئت سهلا".
وأضاف: إننا كما نؤمن بمقاومة الاحتلال نؤمن بمقاومة الحرمان والاهمال في هذه المنطقة كما سائر المناطق اللبنانية. هذه المنطقة مسؤولية الدولة ومسؤوليتنا لأنها قدمت وتحملت الكثير الكثير، وعانت الحرمان وبان في قراها، لقد حملت إرث الإهمال لعشرات السنين".
وتابع القول: "نعدكم بالاستمرار بإيلاء هذه المنطقة أقصى درجات العناية والاهتمام، وخصوصا على صعيد تطوير تأهيل أقسام شبكة الطرق وغيرها".
بدوره، قال فنيانوس: "إننا اليوم في وزارة الأشغال العامة والنقل مدعوين كغيرنا من المؤسسات والإدارات العامة لتأدية دور أساس في ورشة الإنماء التي تطلع إليها البلاد. وبالرغم من الجهود التي قامت بها وزارة الأشغال العامة والنقل لتأمين الحد الأدنى المطلوب لصيانة وتحسين شبكة الطرق المصنفة، فأنه وبالنظر لاحتياجات تلك الشبكة من صيانة وتأهيل وتوسعة، ثمة ضرورة لتأهيلها وتطويرها لأن المردود سيكون 30% من كلفة التأهيل والتطوير".
وتابع: "إنطلاقا من هذا الواقع عمدت الإدارة الى وضع برنامج عمل سنوي شامل موزع على مختلف الأقضية اللبنانية يتضمن كافة أشغال التعبيد والتزفيت والأعمال الصناعية وفق الإعتمادات الملحوظة في موازنة العام 2018 وذلك من خلال قاعدة معلومات جغرافية ومعطيات عن كامل أقسام شبكة الطرق المصنفة تضاف إليها معلومات عن أوضاع سطح الطرق وجوانبها وكامل منشآتها.
وأردف قائلاً "نحن اليوم في منطقة بعلبك - الهرمل، تلك المحافظة التي مثلت التاريخ والإبداع والثقافة والشهادة، نجتمع في أرض بعلبك، خزان المقاومة والتضحية لنعلن عن افتتاح مشروع تأهيل وتحديث طريق التوفيقية رأس بعلبك - القاع، هذا المشروع الذي لحظ له اعتماد قانون البرنامج بقيمة 45 مليار ليرة. تمَّ تلزيم المرحلة الأولى منه بحوالي 9 مليارات، والوزارة بصدد إنجاز المرحلة الثانية المقررة بقيمة 15 مليار ليرة، والتي تهدف الى استكمال كامل المتفرعات الممتدة لهذا الطريق لغاية طريق جوسيه ومدخل الهرمل وطريق القاع".
وأكد "وجوب حضور الدولة بكامل أجهزتها ومشاريعها وبناها التحتية الى أرض بعلبك الهرمل لرفع الحرمان وتأدية أقل الواجبات اتجاه هذه المنطقة وأهلها".