اعتبر رئيس مجلس النواب نبيه بري ان تهديدات رئيس وزراء العدو الصهيوني بنيامين نتنياهو الأخيرة "ليست تهديدات إعلامية أو عبثية بل هي تهديدات عملية تندرج في إطار السياسة الإسرائيلية العدوانية"،  مشيراً إلى أن "الإسرائيليين" يعتمدون على نظرية (وزير الخارجية الأميركي هنري) كيسنجر بأن لبنان فائض جغرافي.

وخلال لقاء الاربعاء النيابي، قال إن "اللبنانيين يحبون الحياة لكنهم يعرفون كيف يحفظون كرامتهم وسيادتهم ولديهم الوقت الكافي للمقاومة ومواجهة التحديات والتهديدات الإسرائيلية"، منوّهاً بموقف رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وما قام به وزير الخارجية جبران باسيل حيال هذه التهديدات.

ورأى الرئيس بري أن "ألف - باء الرد يتلخّص بتأليف الحكومة في أسرع وقت وبالتالي إظهار وحدة اللبنانيين"، كاشفاً عن أن "هناك بصيص أمل في هذا المجال، وأن هناك لقاء سيحصل اليوم بين رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة المكلف".

وتناول الرئيس بري الوضع الإقتصادي والإجتماعي، مشيراً إلى الموفد والخبراء الإقتصاديين الدوليين الذين إلتقاهم أجمعوا على ضرورة وجود حكومة للتصدي للأوضاع الراهنة.

... وترأس إجتماعاً دورياً لـ"التنمية والتحرير"

هذا وترأس الرئيس بري إجتماعاً دورياً لكتلة "التنمية والتحرير"، صدر عنه بيان هنأت فيه الكتلة العراق "على انجازه استحقاقاته الدستورية بانتخابه فخامة السيد برهم صالح رئيسا للجمهورية وتكليفه للسيد عادل عبد المهدي لتشكيل الحكومة العراقية العتيدة".

وأدانت الكتلة "الأكاذيب التي وردت في تصريحات رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو والتي حاول من خلالها ترويج أكاذيب حول نشر صواريخ دقيقه في أطراف مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت والضاحية الجنوبية والتصريحات (النووية) المضحكة لوزير حربه افيغدور ليبرمان التي ادعى خلالها وجود منشآت نووية في لبنان".

ورأت الكتلة أن "التصريحات الاسرائيلية تحاول الاستفادة من الوضع العربي المفكك في هذه اللحظة السياسية للانقضاض عل بلدنا والانتقام من انتصاراته التي سبق ان حققها خلال مقاومته للاحتلال والعدوان".

ودعت جميع اللبنانيين الى التعامل بجدية معها واتخاذ الاهبة الوطنية لمواجهة اي عدوان تمهد له التصريحات المعادية .

وشددت الكتلة على الاسراع في تشكيل الحكومة، ووقف حرق الوقت والتضامن، لاخراج البلاد من واقع التهديدات لأمنها ونقدها وسياحتها وزيادة منعتها ومقاومتها.

هذا وأدانت كتلة "التنمية والتحرير" الجرائم "الاسرائيلية" المتصاعده ضد ابناء الشعب الفلسطيني والتي سجلت عددا من الشهداء ومئات الجرحى بالترافق مع زيادة الاستيطان ونسف منازل الفلسطنيين.     

ونوّهت الكتلة بتصريحات مقرر الأمم المتحده الخاص بالاراضي المحتلة مايكل لينك التي تضمنت القول ان قتل المزيد من المتظاهرين المطالبين بحق العوده على السياح مع غزه اهانة مستمرة لحقوق الانسان.

وأعتبرت الكتلة ان توقيت المساعدات العسكرية الأمريكية للكيان الصهيوني الآن تشكل تشجيعاً للسياسات العدوانية له.

كما رحبت الكتلة بامتلاك سوريا للمزيد من وسائل الدفاع ضد الاعتداءات الجوية والصاروخية "الاسرائيلية" والغربية.