ارشيف من :أخبار العدو
مندوب شكاوى الجنود يشكّك في لجنة آيزنكوت
بعث "مندوب شكاوى الجنود" اللواء إحتياط يتسحاق بريك أمس رسالة إلى رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو، أوضح فيها أنه يعارض توجيهات رئيس الأركان غادي آيزنكوت بإقامة طاقم تحقيق داخل الجيش لفحص إدعاءاته حول مسألة جهوزية الجيش للحرب، وفق ما ذكر الكاتب الصهيوني في صحيفة "هآرتس" عاموس هرئيل.
وشدد بريك في رسالته على أن أعضاء الطاقم الذي عيّنه آيزنكوت لن يتمكنوا من تنفيذ عملهم بشكل موضوعي، لأنهم خاضعون لرئيس الأركان، ودعا مجددًا إلى إقامة لجنة تحقيق خارجية لفحص إدعاءاته.
وبحسب "هآرتس"، أشار بريك في الرسالة التي بعثها إلى وزير الحرب أفيغدور ليبرمان ولجنة الخارجية والأمن الى أن اللجنة التي أمر رئيس الأركان بإنشائها لن تكون قادرة على الإلتزام بمهامها لمعالجة الإخفاقات، بسبب هوية أعضائها والفترة الزمنية التي خصصت لها لتنفيذ عملها.
وكتب بريك في رسالته :"برأيي اللجنة نفسها التي قرر رئيس الأركان تعيينها برئاسة "مراقب الدولة" اللواء احتياط ايلان هرري، والتي وظيفتها فحص النتائج الظاهرة من التقرير، هي لجنة أعدت لمنح ختم رسمي ومعتمد لكلام رئيس الأركان وقائد ذراع البر في الاعلام بأن جاهزية الجيش للحرب هي الأفضل منذ العقدين الأخيرين. أرى من واجبي الإشارة الى أن كلام رئيس الأركان وقائد ذراع البر غير خاضع لفحص الوقائع. أكثر من ذلك- في التقرير الذي نناقشه عرضت مواضيع تدل على إخفاق في جاهزية جيش البر للحرب، حتى أنها أخطر مما كان في فترة حرب "يوم الغفران"".
وشدد بريك على أن الفحص يجب أن يتم عبر هيئة تحقيق خارجية مؤلفة من عناصر "مهنية"، خبراء وشخصيات أكاديمية خبيرة بشؤون أمن "إسرائيل"، لافتًا الى أن "عمل فحص اللجنة يجب أن يستمر عدة أشهر على الأقل من أجل التعمّق بالتفاصيل، وليس 45 يومًا كما أمر آيزنكوت".
وعليه، دعا بريك نتنياهو لتشكيل لجنة تحقيق تفحص بشكل موضوعي وخارجي ما يحصل في الجيش "الإسرائيلي"، يترأسها قاضٍ متقاعد من المحكمة العليا، ومؤلفة من شخصيات مختلفة من مجال الأمن وضباط كبار سابقين.