تقدِّر مصادر في المؤسسة الأمنية أن رئيس السلطة الفلسطينية أبو مازن سائر نحو التصعيد في الأيام القادمة ضد حركة حماس وضد الكيان الصهيوني أيضاً.

وبحسب التقدير، فان محمود عباس غاضب من الخطوة التي قام بها مبعوث الأمم المتحدة نيكولاي ملادينوف الذي نسّق عملية تحويل الأموال القطرية الى حماس من فوق رأس السلطة الفلسطينية.

وفي ردّ على ذلك، أبو مازن سيوقف تحويل كل الاموال الى غزة، وسيدفع حماس الى شن جولة عنف أخرى ضد الكيان الغاصب. وبموازاة ذلك يستعدون في الكيان إلى إحتمال أن تؤدي
لهجة أبو مازن في نهاية المطاف إلى إشعال الضفة الغربية. حسب المصادر الأمنية.

ويقدرون في المؤسسة الأمنية أيضاً أن الأحداث العنيفة على السياج الحدودي ستزداد ولذلك يستعدون إلى المزيد من الخطوات العقابية، بعد أن أوعز اليوم وزير حرب العدو أفيغدور ليبرمان بتقليص منطقة الصيد مقابل غزة، ومن بينها إغلاق المعابر وخطوات إضافية.

وبحسب قرار ليبرمان، فإن منطقة الصّيد في قطاع غزة ستتقلص من تسعة إلى ستة أميال بحرية. وأفيد من وزارة حرب الكيان أن القرار إتخذ بعد مشاورات أمنية أجراها الوزير مع الجهات الأمنية، وأنه إضافة لذلك أوعز ليبرمان إلى الإستعداد لإتخاذ خطوات إضافية، إذا إستمرت أعمال العنف.