السيول الجارفة وتساقط زخات حبات البرد الكبيرة أمس السبت خلّفت اضراراً كبيرة  في الهرمل وقرى القضاء.

وأغرقت مياه السيول المنازل والمحال التجارية في بلدات القصر وسهلات الماي وزغرين التحتا والكواخ وخرايب البطم وفي جرود الهرمل، كما تسببت بأضرار في المزروعات لا سيما أشجار الزيتون التي قضى البرد على ثمارها.

وغمرت المياه الآبار الارتوازية وقضت على عدد من قفران النحل.

عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب إيهاب حمادة جال برفقة رئيس اتحاد بلديات الهرمل نصري الهق ورؤساء بلديات المنطقة على الاماكن المتضررة للإطلاع على حجم الأضرار.

وأكد حمادة أن الأضرار كبيرة في المنازل والمزارع والممتلكات، داعياً إلى الإسراع في التعويض على المتضررين وإيجاد حل جذري للسيول المتكررة.

كما دعا حمادة المعنيين جميعاً للوقوف إلى جانب الناس لاتخاذ الإجراءات السليمة في التعويض ورفع الضرر.

وأضاف: "نستطيع لمرة واحدة أن نعمل وأن نخطط بطريقة علمية لإنشاء سدود وبرك مياه لتحويل التهديد إلى فرصة، وللاستفادة من هذه السيول في الري واستعمالات أخرى".
 
وعملت بلديات المنطقة والدفاع المدني على إزالة آثار السيل والبرد في مختلف البلدات والقرى في الهرمل والقضاء.