هو أول لقاء مع الإعلام اللبناني بل والعربي منذ تقديم اوراق اعتماده كسفيراً للجمهورية الإسلامية في لبنان. وهو العامل في تعزيز الروابط الإيرانية العربية منذ عقود في الخارجية الإيرانية، سفير الجمهورية الإسلامية في اليمن، والبحرين .

السفير محمد جلال فيروز نيا المدير العام للإدارة الأولى للخليج، المسؤولة عن السفارات الإيرانية في دول مجلس التعاون الخليجي، والقادم إلى لبنان من تمثيل بلاده في ماليزيا، التقى صباح الخميس 25 تشرين الأول بالوفد الإعلامي اللبناني الذي زار طهران قبل شهر بدعوة من وزارة الصحة الإيرانية للاطلاع على القدرات والخبرات الإيرانية على صعيد الدواء.

كان اللقاء حاراً بتواضعه، حيث شدد سعادته على تفاؤله بالقادم من الأيام لجهة عودة العلاقات الإيرانية العربية إلى حيث يجب ان تكون بين الاخوة.

وأكد بلغة الواثق أن التهديد الأميركي بالعقوبات سيتحول إلى فرصة ستستفيد منه كل دول المنطقة.
وجدد فيروز نيا ما كان الوفد الإعلامي اللبناني قد سمعه في طهران من استعداد بلاده لوضع قدراتها وخبراتها على الصعد كافة في خدمة الشعب اللبناني بغض النظر عن من سيستلم الملفات الخدماتية، فالغاية هي تأمين الرفاهية للشعب اللبناني، سيما على صعيد الكهرباء والاستشفاء والطبابة، وهي الفاتورة التي تثقل كاهل معظم اللبنانيين.

كما أكد فيروز نيا أن بلاده رغم سياستها المعروفة بعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى الا أنها على استعداد للمساهمة في أي موضوع يمكن أن يساهم في خدمة الدولة والشعب في لبنان.

كما شكر السفير الإيراني للوفد اللبناني زيارته، وما قدمه من صورة عن حقيقة الاوضاع في الجمهورية الاسلامية لجهة التقدم العلمي والتكنولوجي ما ساهم في تعريف اللبنانيين أكثر على الجمهورية الإسلامية، واعداً بالاستمرار في المساهمة وبكل قوة في تخفيف الارتباطات السياسية بالملفات الخدماتية لتيسر استفادة الشعب اللبناني من قدرات الجمهورية الإسلامية على الصعد كافة.