ألقى رئيس حكومة الاحتلال الصهيونية بنيامين نتنياهو، كلمه له في مؤتمر "الحداثة والتطوّر" الذي عقد في مركز "بيريس" للسلام بحضور نائب الرئيس الصيني وانغ شي تشان, والرئيس السابق لشركة "غوغل" أريك شميدت، كشف فيها عن أن هناك "العديد من الدول المجاورة تمد الآن يدها إلى إسرائيل وتطبع علاقاتها معنا. هذه هي خطوة نحو السلام"، على حدّ زعمه.

ورأى نتنياهو أن المحرك الأساس لذلك هو سعي تلك الدول نحو "الإبداع"، قائلاً إن تلك الدول تريد "الابتكارات الإسرائيلية ليس فقط للأغراض الأمنية بل أيضا للأغراض المدنية، في مجالات المياه والصحة والطاقة وكل شيء".

وأضاف: "لا يجوز لنا أن نقلل من قيمة الانفتاح والعطش المتواجدين في العالم العربي حيال إسرائيل. والسبب الرئيس لذلك هو الإبداع. السلام والإبداع متشابكان ببعضهما البعض وأنا متأكد من أنكم ستسمعون عن هذه التقاطعات خلال الأسابيع والأشهر والسنوات المقبلة".

وأشار نتنياهو إلى "أننا اعتقدنا دائما أنه لو حللنا مشكلة الفلسطينيين ستُفتح أمامنا أبواب السلام مع العالم العربي، وهذا صحيح، لكن الأصح أيضاً هو أنه لو انفتحنا على العالم العربي وطبّعنا علاقاتنا معه فهذا سيزيد من فرص السلام مع الفلسطينيين".‎