نظمت كبريات المنظمات اليهودية الأمريكية "لوبي", حملة ضغط في إطار تصعيد جديد ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية، شملت لقاءات موسعة عقدت أمس مع قادة الكونجرس الأمريكي والمسؤولين المعنيين بإدارة الرئيس باراك أوباما، من أجل مناقشة "كيفية منع ايران من امتلاك أسلحة نووية"، في وقت شددت روسيا على رفضها فرض أية عقوبات نفطية على الجمهورية الإسلامية.

وتهدف هذه المنظمة من خلال إجتماعها الى تسريع خطوات جدية تضمن حصار الطموح النووي الايراني، واستصدار تشريعات لدفع الولايات المتحدة نحو تشكيل تكتل دولي لمواجهة ايران. كما تسعى المنظمة الى فرض المزيد من العقوبات على ايران، ومن بين ذلك منع تصدير المنتجات النفطية الى اليها، وتوسيع الوعي بالخطر الذي تمثله ايران، وإبلاغ ادارة الرئيس اوباما الميالة الى الحوار مع الجمهورية الاسلامية برسالة واضحة مفادها ان الخطر الذي تمثله ايران على الكيان الصهيوني والامن الاقليمي في الشرق الاوسط "لا يجب الاستهانة به".

وحرصت الحملة بقيادة مؤتمر رؤساء كبريات المنظمات اليهودية الامريكية والمجلس اليهودي للشؤون العامة "ايباك"، على عقد لقاءات موازية مع سفراء ومسؤولي دول بينها ايطاليا والهند وروسيا لشرح اهمية وجود جبهة دولية موحدة ضد ايران.

من جهة أخرى إعتبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف, أن حزمة المقترحات التي قدمتها طهران فيها شيء يمكن العمل بشأنه، وأشار الى ان مجلس الأمن الدولي "يجب لن ينظر في فرض عقوبات نفطية على ايران".

المحرر الاقليمي + وكالات