انهى جيش العدو مناورات متعددة الاذرع في محاكاة اعتبرت استعدادا لحرب محتملة ضد لبنان وامكانية امتدادها لتشمل سوريا وحماس. وأنهى جيش الاحتلال تدريبات قيادية واسعة النطاق حيث شملت التعاون بين القوات البرية والبحرية والجوية .

وحاكت التدريبات سيناريو لـ"هجوم نوعي ناجح لحزب الله ضد هدف للعدو, وعلى إثرها يقوم جيش الاحتلال بشن هجوم جوي تتبعه بهجوم بري على الاراضي اللبنانية ومن ثم تتطور الامور بحسب السيناريو لتدخل كل من سوريا وحماس في الحرب.

وقال وزير الحرب "ايهود باراك " الذي شارك في تقييم الاوضاع ضمن المناورة " ان مناورة القيادات تعكس تقدم قوة الجيش منذ حرب الفين وستة في مجال اعداد البنى التحتية لامكانية حصول مواجهة في هذه المنطقة ".

وقال رئيس الاركان "غابي اشكنازي" الذي زار مراكز التدريب في القيادة الشمالية ان "هذا التدريب هو جزء من حاجتنا لنكون جاهزين للتحديات على الجبهة الشمالية" .

وأشار المراسل العسكري لتلفزيون العدو اور هيلر "الجيش انهى مناورة قيادات كبيرة جداً في القيادة الشمالية والتي استمرت على مدار الاسبوع وسيناريو المناورة لم يكن خيالاً علمياً".

والجدير بالذكر أن هذه المناورة تأتي في إطارة الاستعداد لمناورة مشتركة مع الجيش الاميركي باسم "جينفر كوبرا" وذلك لفحص القدرات على اعتراض الصواريخ التي تطلق من ايران وسوريا .

المحرر الاقليمي + وكالات