وسط تقدم الجيش اليمني واللجان الشعبية على محاور القتال في عدد من المحافظات اليمنية شمال البلاد وصدّها لهجمات العدوان السعودي ومرتزقته، يلجأ هذا الأخير الى استهداف المواطنيين العزّل مرتكبًا أفظع المجازر بحق الأطفال والنّساء والعجّز، ومن ينجو من مدافع وطائرات هذا العدوان الجائر، بات الجوع والمرض يحاصره حتى الموت.

وفي أحدث الميدانيات، تصدّى الجيش اليمني واللجان الشعبية لهجوم واسع لمرتزقة الجيش السعودي على مواقعهم قبالة جيل قيس بجيزان، ما أدى الى مقتل وجرح العديد من منهم، كما تمّ إحباط هجوم آخر قبالة رقابة مراش في مربع شجع في نجران استمر لساعات، سقط خلاله عدد من مرتزقة العدوان وأسر عدد آخر منهم، هذا في وقت تصدّى الجيش واللجان لهجوم على منطقة الصوح قبالة نجران رغم مشاركة الطيران، وذكر مصدر ميداني أن كمينًا محكما نصب لـ 3 أطقم عسكرية في صحراء الأجاشر تم خلاله تدميرها ومقتل من كان على متنها.

وفي محافظة تعز، قتل عدد من مرتزقة العدوان السعودي بتفجير عبوتين ناسفتين خلال محاولة تسلل لهم في جبهة كلابة بمديرية صالة.

في غضون ذلك، نفذ سلاح الجو المسير ووحدة المدفعية في الجيش اليمني واللجان الشعبية عملية مشتركة على تجمعات العدوان في جبهة الساحل الغربي، وجاء تلك العملية في وقت كانت مدفعية الجيش واللّجان تدك تجمعات المرتزقة في جبهة نقيل الخشبة بالضالع وفي جبهة الشريجة بالقبيطة بلحج بعدد من قذائف المدفعية موقعة خسائر بشرية في صفوفهم.

وفي جيزان، دمّر الجيش واللجان الشعبية آلية محملة بمرتزقة الجيش السعودي بعبوة ناسفة شرق الخوبة.

ولتعويض قوى العدوان السعودي خسائرها، استهدفت طائراتها الحربية بغارة جوية منزل في منطقة الحلقة بالحالي بمحافظة الحديدة، استشهد فيها مواطن وأصيب 6 بجروح، وأفاد مصدر في المحافظة بأن غارات العدوان والتحليق المكثّف أعاق وصول المسعفين وفرق الإنقاذ إلى المنزل المستهدف، مؤكداً أن العدوان استهدف الأحياء السكنية في شارع الخمسين بالقصف الجوي والمدفعي.