تناولت الصحف العربية اليوم الإثنين قضايا عربية واقليمية عدة، كان أبرزها الحراك الأممي لحل الأزمة الليبية، ومناقشة وزارة الدفاع المصرية لإستراتيجية "أمن البحر الأحمر"، بالإضافة الى عودة النقاش حول بحيرة تانا التي اعتبرها رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد أنها ليست ملكاً لـ"إثيوبيا والسودان ومصر فقط".

" الأهرام الرسمية المصرية": ليبيا تنتحر بأموالها

عنونت افتتاحيتها بحوار رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام المصري مكرم محمد أحمد جراه مع المبعوث الأممى غسان سلامة عن أبعاد الأزمة الليبية، حيث عنون له بـ" باختصار.. ليبيا تنتحر بأموالها .. "، وفي السياق قال أحمد "أنا وغسان سلامة المبعوث الأممى للأزمة الليبية، نعرف بعضنا جيدا وإن لم تتهيأ لنا فرصة الحوار قبل لقائنا الأخير فى مؤتمر شرم الشيخ، حيث كان أحد ضيوف المؤتمر الكبار فى ندوة سياسية ثقافية عميقة عنوانها "ما بعد النزاعات المسلحة" لا تزال تثير جدلا واسعا حتى الآن، حضرها غسان سلامة مع المبعوث الأممى لسوريا ديميستورا، تحدث الاثنان خلالها عن طبيعة الخلاف بين الأزمتين السورية والليبية ولماذا تعذر الوصول حتى الآن إلى تسوية سياسية للمشكلتين".

واضاف أحمد "التقينا فى المؤتمر لحوار استمر ساعتين، ناقش كل دروب الأزمة الليبية وتميز بالوضوح والصراحة، لأن غسان سلامة أدرك ما لم يدركه غيره فى الأزمة الليبية، وأننا لا نواجه انقساما حادا بين فئات الشعب الليبى ولكننا نواجه انشطار الأزمة إلى شظايا عديدة متناثرة فى المكان يصعب جمعها، وكان صادقا مع نفسه عندما أعلن أن الأزمة الليبية تزداد تعقيدا وتشابكا، وأن التسوية السياسية لن تكون سهلة أو قريبة الموعد، لكن من المؤكد أن جميع الميليشيات العسكرية التى تحكم العديد من المدن، خاصة غرب البلاد إلى زوال، لأن الليبيين ضاقوا ذرعا بهذه الفوضى العارمة، كما أنهم عقدوا العزم على ضرورة إنهاء حكم وسيطرة هذه الميليشيات".

"الأخبار الرسمية المصرية": وزارة الدفاع تناقش "إستراتيجية "أمن البحر الأحمر"

صحيفة "الاخبار" المصرية، افتتحت بخبر "وزير الدّفاع يشهد مناقشة بحث إستراتيجية "أمن البحر الأحمر" بكلية الحرب العليا"، حيث شهد الفريق أول محمد زكي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي المصري مناقشة كلية الحرب العليا بأكاديمية ناصر العسكرية البحث الرئيسي للكلية بعنوان "الاستراتيجية المصرية المقترحة لتحقيق أمن البحر الأحمر في ظل المتغيرات الدولية والإقليمية".. وتناول البحث الجغرافيا السياسية للبحر الأحمر والمنظور الجيوبولوتيكي للقوى المختلفة تجاه البحر الأحمر وكذا المتغيرات الدولية والإقليمية وتأثيرها على أمن البحر الأحمر، واختتم البحث بالإستراتيجية المقترحة لتحقيق أمن البحر الأحمر في المجالات السياسية والأمنية والأقتصادية والإجتماعية والعسكرية.

ويعمل البحث على إيجاد تصور شامل لبناء إستراتيجية تهدف إلى تحقيق مظلة أمنية وأن تصبح منطقة البحر الأحمر علي المدي البعيد وحدة سياسية متماسكة قادرة على التعامل مع القوى العظمى والكبرى والتكتلات العملاقة، وإيجاد رؤية مستقبلية تضمن عملية التعاون بين تلك الدول في المجالات المختلفة بما يحقق تأمين حرية الملاحة بالبحر الأحمر بالإضافة إلى بناء منظومة ردع إستراتيجية مشتركة تحقق إمكانية مواجهة العدائيات المستقبلية لتحقيق أمن البحر الأحمر.

ويوضح البحث أهمية مضيق باب المندب حيث يمثل المنفذ الوحيد المتحكم في البحر الأحمر عسكرياً وتجارياً وأهمية خليج السويس حيث المنفذ الشمالي للبحر الأحمر.. وتنبع أهمية البحث من أهمية إبراز البحر الأحمر لحركة الملاحة العالمية وأن المنطقة المتشاطئة على البحر الأحمر من أكثر المناطق الإقليمية أهمية وأشدها حساسية ، والمتغيرات الدولية والإقليمية للدول المتشاطئة للبحر الأحمر تؤثر على أمنها واستقرارها.

"المصري اليوم": بحيرة تانا ليست ملكاً لـ"إثيوبيا والسودان ومصر فقط"

من جهتها "المصري اليوم" عنونت افتتاحيتها بتصريح "آبي أحمد: بحيرة "تانا" ليست ملكاً لـ"إثيوبيا والسودان ومصر فقط" ، حيث قال رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، إن بحيرة «تانا» ليست ملكاً لـ«إثيوبيا والسودان ومصر» فقط، بل هي ملكاً لكل الأفارقة.

وأضاف أبي أحمد أن "إثيوبيا لديها الكثير من الثّروات الطبيعية، كما إن عدد سكانها بزيد عن 100 مليون نسمة، مشيراً إلى أن الشيء الوحيد الذي فقدناه خلال السنوات السابقة هو عدم معرفتنا كيف يجب علينا استخدام هذه الموارد".

ودعا رئيس الوزراء الإثيوبي، إلى التكامل الاقتصادي بين دول القرن الأفريقي، قائلاً: "القرن الإفريقي سيكون له رئيس واحد بدلاً من ثلاثة رؤساء".

"الشروق المصرية": شكري يلتقي ملك البحرين ويؤكد دعم مصر لأمن واستقرار وعروبة الخليج

أما صحيفة "الشروق المصرية" فتحت عنوان "شكري يلتقي ملك البحرين ويؤكد دعم مصر لأمن واستقرار وعروبة الخليج " افتتحت يومياتها، حيث تحدّثت عن استقبال الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين،  وزير الخارجية المصري سامح شكري، وذلك في ختام زيارته للعاصمة البحرينية المنامة في إطار أعمال الدورة العاشرة للجنة المصرية البحرينية المشتركة برئاسة وزيريّ خارجية البلديّن.

وصرح المستشار أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن الوزير شكري حرص في بداية اللقاء على نقل تحيات الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى أخيه الملك حمد بن عيسى آل خليفة، مؤكدا اعتزاز مصر بالروابط الوثيقة المتميزة والأخوية التي تجمع بين البلديّن والشعبين الشقيقيّن، ولما يربطهما من تاريخ مشترك ومصير واحد.

وأعرب شكري عن تقدير مصر العميق حكومة وشعبا للسياسات الحكيمة والمواقف المقدرة التي تتخذها مملكة البحرين لدعم أطر التضامُن والعمل العربي المشترك حفاظا على الأمن القومي العربي، وبما يرسخ دعائم الأمن والسلم على الصعيدين الإقليمي والدولي، كما أكد وزير الخارجية دعم مصر لأمن واستقرار وعروبة الخليج العربي.

وأضاف المتحدث باسم الخارجية، أن اللقاء تطرق أيضا إلى تطورات الأوضاع الإقليمية، حيث تم التأكيد على أهمية تعزيز آليات العمل المشترك بين البلديّن لتوحيد الصف العربي في مواجهة كافة التحديات، والتصدي لأية تدخلات خارجية وإقليمية تستهدف النيل من الأمن القومي العربي وما تبتغيه الشعوب العربية من العيش في سلام واستقرار ورخاء.

"الشروق التونسية": إيطاليا تستضيف مؤتمرًا دوليًا بشأن ليبيا

صحيفة "الشروق التونسية" عنونت  افتتاحيتها بـ "إيطاليا تستضيف مؤتمرًا دوليًا بشأن ليبيا"، حيث تستضيف إيطاليا مؤتمرًا بشأن ليبيا يبدأ، الاثنين، ويهدف إلى دفع خطة الأمم المتحدة الجديدة لتحقيق الاستقرار في البلد المضطرب في شمال أفريقيا بعد فشل مبادرة لإجراء انتخابات الشهر المقبل.

وفي الأسبوع الماضي، تخلى مبعوث الأمم المتحدة غسان سلامة رسميا عن خطة غربية لإجراء انتخابات عامة، في العاشر من ديسمبر/ كانون الثاني 2018 ، كسبيل لإنهاء الصراع الذي تدور رحاه في البلد المنتج للنفط منذ الإطاحة بمعمر القذافي في عام 2011.

وتأمل إيطاليا أن يساعد المؤتمر في الضغط على الأطراف الليبية لتجاوز الانقسامات.

"الجمهورية التونسية": آخر ما نطق به خاشقجي قبل قتله "أنا أختنق أبعدوا هذا الكيس من رأسي"

ومن جهتها صحيفة "الجمهورية التونسية" ركزت على خبر "اخر ما نطق به خاشقجي قبل قتله : "أنا أختنق، أبعدوا هذا الكيس من رأسي، أنا أعاني من فوبيا الاختناق"، " ، حيث كشفت صحيفة صباح التركية أن عملية قتل الصحافي السعودي المنتقد للنظام جمال خاشقجي في قنصلية بلاده باسطنبول استغرقت 7 دقائق فيما تم تقطيع جثته خلال 15 دقيقة.

وأكد رئيس قسم التحقيقات في الصحيفة التركية، نظيف كرمان، أن خاشقجي قتل خنقاً بواسطة كيس وضع على رأسه، وفق التسجيلات الصوتية المتوفرة لدى السلطات التركية.

وأضاف أن فريق الاغتيال السعودي عمل على تغطية أرضية الغرفة بالأكياس، لمنع تسرب الدماء أثناء تقطيع جثة خاشقجي.

وأشار إلى أن عملية التقطيع استغرقت 15 دقيقة، وتمت على يد خبير الطب الشرعي السعودي، صلاح الطبيقي، ثم وضعت الأشلاء في 5 حقائب كبيرة، ونقلت في سيارة تابعة للقنصلية السعودية. ولفت إلى أن فريق الاغتيال حمل معه بعض الآلات والأدوات إلى تركيا.