شدّد النائب جهاد الصمد على أنّ معركة "اللقاء التشاوري" سياسية بامتياز، فأعضاء هذا اللقاء ليسوا هواة توزير، بل أصحاب حق بإمضاء شريحة من الطائفة السنية التي أعطتهم شرعية التمثل في الحكومة، وهم في هذا الصدد لن يقبلوا الا المشاركة في السلطة بعيداً عن عقلية الاستئثار أو الالغاء، قائلاً "لن نقبل بأن ننتحر سياسياً كرمى لعيون من لا يريد الانتحار"، في إشارة الى كلام الرئيس المكلّف سعد الحريري عن أن توزير سنة 8 آذار بمثابة انتحار له.

وفي حديث لموقع "العهد الإخباري"، علّق الصمد على خطاب الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصرالله الأخير، لافتاً الى أنه أرسى مدرسة جديدة وقاعدة ذهبية في السياسة والأخلاق والالتزام لجهة التعامل مع القوى الأخرى، وهي مبادئ ليست جديدة على السيد نصرالله الذي اعتدنا على قيمه ووفائه للحلفاء.

وشدّد الصمد على أنه في كل مرة يُثبت فيها السيد نصرالله أنه الصادق الأمين، صاحب  كلمة الحق الذي لا يضحي بحلفائه، وهذا ديدن من لا يتهاون حتى بجثامين شهدائه، ويبقى وفياً لهم بعد الشهادة.