ارشيف من :أخبار عالمية

إصابة العشرات جراء قمع الإحتلال مسيرات العودة شرق غزة

إصابة العشرات جراء قمع الإحتلال مسيرات العودة شرق غزة

أصيب عشرات الفلسطينيين جراء قمع قوات الاحتلال الصهيوني مسيرات العودة وكسر الحصار شرق قطاع غزة.

وأعلن أشرف القدرة، الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية اصابة 40 متظاهرا بينهم 3 بحال الخطر جراء اعتداءات الاحتلال على المتظاهرين شرق القطاع.

المتحدث باسم حركة "حماس" حازم قاسم قال إن "مشاركة عشرات الآلاف من جماهير شعبنا في قطاع غزة في الجمعة 35 لمسيرات العودة، هي الرد العملي على كل محاولات التخويف والترهيب لمنعها من المشاركة في المسيرات".

وفي تصريح صحفي أشار قاسم إلى أن "هذه الجماهير اتخذت قرارا لن تتراجع عنه ، أنها لن تقبل العيش تحت هذا الحصار ، وستواصل نضالها حتى كسره مرة واحدة وإلى الأبد".

من جهتها، قالت الهيئة الوطنية العليا لمسيرة العودة وكسر الحصار إنه "بينما يخوض شعبنا الفلسطيني هذه المعركة تتهافت وتهرول جهات عربية رسمية وغير رسمية للتطبيع مع الكيان الصهيوني، وانتقال هذه العلاقات من السرية إلى الوقاحة العلنية، ووصول بعضها إلى درجة التحالف مما يشكّل طعنة غادرة لتضحيات أمتنا العربية وتضحيات شعبنا الفلسطيني".

وأضافت: "لن يجني المطبعون سوى نهب ثروات شعوبهم وتسليم عناصر قوة الامة الاستراتيجية لعدوهم اللدود تحت وهم صناعة العدو البديل للأمة".

وتابعت :"لقد أثبتت المعركة التي خاضتها فصائل المقاومة موحدة عبر غرفة العمليات المشتركة أن المقاومة جاهزة وهي تعد العدة وتطور إمكانياتها وقدراتها وتكتيكاتها، لتعزز بزخمها مسيرات العودة وكسر الحصار، لتتشكل بهذا قوة لا يمكن لأي أحد اختراقها أو اجهاضها ولتوجه رسالة للاحتلال المجرم بأن المقاومة حاضرة ومتأهبة لأي عدوان غادر قد يقدم عليه".

ودانت الهيئة بأشد العبارات إقدام الاحتلال الجبان على تدمير بعض المباني والمؤسسات الحكومية والإعلامية، معبرة عن تضامنها الكامل مع  أصحاب البيوت والمنشآت المدنية والتجارية التي قصفها العدو وفي مقدمتها فضائية الأقصى، مؤكدة أن هذه السياسة الإجرامية الجبانة لن تنجح في قتل الحقيقة، وفي طمس هذا الصوت الوطني المقاوم، وتعتبر استهدافها واستهداف المباني العامة حالة افلاس صهيونية.

وأكدت أن انجازات المقاومة وثباتها وتوحدها في الميدان في غرفة العمليات المشتركة وتسلحها بحاضنة شعبية قوية، تدعو الجميع إلى رص الصفوف وتوحيد الطاقات، وبذل الجهود من أجل انجاز المصالحة وتحقيق الشراكة الوطنية وفق اتفاق ٢٠١١م، واستعادة الوحدة كخطوة ضرورية لمواجهة الأخطار والمؤامرات التي تستهدف القضية الفلسطينية.

وشددت الهيئة على أن التطبيع مع الكيان الصهيوني جريمة وخيانة، ما يستدعي من الشعوب العربية التحرك الفوري لتوسيع حالة الإسناد للشعب الفلسطيني، ودائرة الضغط على الكيان الصهيوني والدول الداعمة له، عن طريق رفض التطبيع وملاحقة رموزه، والضغط من أجل فرض قانون يجرم التطبيع مع الكيان الصهيوني، وتأسيس لجان المقاطعة في مختلف البلدان العربية.

ودعت الهيئة جماهير الشعب الفلسطيني إلى المشاركة الواسعة في جمعة العودة 36 القادمة، والتي ستحمل شعار "المقاومة توحدنا وتنتصر"، تأكيداً على استمرار مسيرات العودة، ووفاءً لشهداء المقاومة، ولوحدة وخيارات الشعب الفلسطيني.

2018-11-16