أعلن رئيس الحكومة الصهيونية بنيامين نتنياهو مساء الأحد رسميا توليه منصب وزير الحرب الشاغر منذ استقالة أفيغدور ليبرمان الأسبوع الماضي.

ورفض نتنياهو في مؤتمر صحفي الذهاب الى انتخابات مبكرة أو تفكيك الحكومة، وقال :" لن يتم الإطاحة بالحكومة ولن نذهب لانتخابات مبكرة"، مضيفا " اتخذت قرارات صعبة للغاية وأنا أتحمل المسؤولية الكاملة عنها".

وتابع: "نحن في حملة واسعة النطاق وما زلنا نعمل على قدم وساق لتحقيق الأمن لسكان الجنوب وبقية الإسرائيليين، وأعرف ماذا أفعل ومتى أفعل".

وشدّد في السياق على أمن إسرائيل فوق كل شيء وفوق الاعتبارات الشخصية.

وأوضح نتنياهو أنه "في مسائل الأمن لا مكان للسياسة والبحث عن الشعبية"، وقال "إنه عقد اجتماعا كوزير للأمن للمرة الأولى رغم الانتقادات الكثيرة".

وفي الوقت التي دخلت فيه استقالة وزير الحرب الصهيوني أفيغدور ليبرمان حيز التنفيذ صباح اليوم، أظهر استطلاع رأي نشرته صحيفة "هآرتس"  أن 51% من المستطلعة آراؤهم في الجمهور لا يعتقدون أن الوزير نفتالي بينت هو الشخص المناسب لتسلم حقيبة وزارة الحرب، فيما رأى 24% أن بينت مناسب لتلك الحقيبة، و25% لم يبدوا معرفتهم بالأمر.

وحسب ما ورد في الاستطلاع، 53% من الجمهور الصهيوني يبررون الذهاب الى الانتخابات بسبب الظروف السياسية، و59% من الجمهور يعتقدون أن استقالة ليبرمان كانت خطوة صحيحة، و49% قالوا أن الاستقالة سببها عدم التوصل الى اتفاق مع "الكابينت" .

وفيما يلي أبرز توقعات "هآرتس" حول نتائج الانتخابات فيما لو جرت اليوم سيحصل حزب الليكود: 30 مقعدا، وحزب يوجد مستقبل: 18 مقعدا، والقائمة المشتركة: 12 مقعدا، والمعسكر الصهيوني: 12 مقعدا، والبيت اليهودي: 10 مقاعد، و"حزب كلنا": 8 مقاعد، وحركة شاس: 7 مقاعد، ويهودوت هتوراة: 6 مقاعد، وإسرائيل بيتنا: 6 مقاعد، وأورلي ليفي: 6 مقاعد، وميرتس: 5 مقاعد