ارشيف من :ترجمات ودراسات
هآرتس : التسويق لتجارة السلاح هي السبب الحقيقي لزيارة ليبرمان القارة الافريقية
اعتبرت الصحيفة الصهيونية " هآرتس " ان ما يكمن وراء زيارة وزير الخارجية الصهيوني أفيغدور ليبرمان للدول الأفريقية هو تسويق السلاح.
ورات الصحيفة على لسان مراسلها الامني ان الجانب المستتر في هذه الزيارة هو ان المحافل الأمنية في الكيان الغاصب تنتظر فتح أبواب الدول الأفريقية أمام تصدير المزيد من الأسلحة والأعتدة الصهيونية .
واشارت الصحيفة الى ان هذه الرؤية يمكن قراءتها من التشكيلة الرسمية للوفد المرافق وهوية مرافقي وزير الخارجية الصهيوني فإلى جانب مسؤولي وزارة الخارجية، ضم الوفد ايضا ممثلي دائرة المساعدات الامنية في وزارة الدفاع، ممثلي تجار ومنتجي السلاح ، وكذا ممثلي الشركات العاملة بوضوح في مشاريع البنى التحتية والتنمية المدنية.
وأوضحت "هآرتس" أنه بطبيعة الحال لا تعقد الصفقات في الرحلة بل تفتح الابواب لها ويتم البدء بربط الخيوط تمهيدا لصفقات المستقبل.
وكانت وزارة الخارجية الصهيونية ومعهد التصدير الصهيوني يقدرون بان الطاقة التجارية الكامنة لافريقيا تدخل للاقتصاد الاسرائيلي نحو مليار دولار آخر اضافة الى ثلاثة مليارات من البضائع والخدمات التي يصدرها الكيان الى القارة .
ولكل بلد من القارة الافريقية اهميته بالنسبة للكيان الغاصب مثلا اثيوبيا، التي بدأ منها ليبرمان زيارته، اهميتها في قربها من الدول العربية وفي كونها تشرف على مسارات الابحار الى ايلات وقناة السويس ، نيجيريا والتي زارها ليبرمان الاربعاء تكمن اهميتها بالتواجد الكبير من رجال الاعمال الصهاينة لذلك هي هدف صهيوني لتصدير السلاح اليها حيث تم الاتفاق معها في السنوات الاخيرة على صفقات بقيمة نصف ملياردولار .
وبرغم تصريحات ليبرمان ان النوايا هي اعادة السياسة الخارجية للكيان الى القارة الافريقية الا ان تجربة الماضي تفيد بان صوت وزارة الخارجية الصهيونية يتقزم في الغالب امام وزارة الحرب ولوبي منتجي السلاح، الذين اختطفوا في العقود الماضية عمليا السياسة الخارجية الصهيونية واخضعوها لاحتياجاتهم.
المحرر الاقليمي + السفير
ورات الصحيفة على لسان مراسلها الامني ان الجانب المستتر في هذه الزيارة هو ان المحافل الأمنية في الكيان الغاصب تنتظر فتح أبواب الدول الأفريقية أمام تصدير المزيد من الأسلحة والأعتدة الصهيونية .
واشارت الصحيفة الى ان هذه الرؤية يمكن قراءتها من التشكيلة الرسمية للوفد المرافق وهوية مرافقي وزير الخارجية الصهيوني فإلى جانب مسؤولي وزارة الخارجية، ضم الوفد ايضا ممثلي دائرة المساعدات الامنية في وزارة الدفاع، ممثلي تجار ومنتجي السلاح ، وكذا ممثلي الشركات العاملة بوضوح في مشاريع البنى التحتية والتنمية المدنية.
وأوضحت "هآرتس" أنه بطبيعة الحال لا تعقد الصفقات في الرحلة بل تفتح الابواب لها ويتم البدء بربط الخيوط تمهيدا لصفقات المستقبل.
وكانت وزارة الخارجية الصهيونية ومعهد التصدير الصهيوني يقدرون بان الطاقة التجارية الكامنة لافريقيا تدخل للاقتصاد الاسرائيلي نحو مليار دولار آخر اضافة الى ثلاثة مليارات من البضائع والخدمات التي يصدرها الكيان الى القارة .
ولكل بلد من القارة الافريقية اهميته بالنسبة للكيان الغاصب مثلا اثيوبيا، التي بدأ منها ليبرمان زيارته، اهميتها في قربها من الدول العربية وفي كونها تشرف على مسارات الابحار الى ايلات وقناة السويس ، نيجيريا والتي زارها ليبرمان الاربعاء تكمن اهميتها بالتواجد الكبير من رجال الاعمال الصهاينة لذلك هي هدف صهيوني لتصدير السلاح اليها حيث تم الاتفاق معها في السنوات الاخيرة على صفقات بقيمة نصف ملياردولار .
وبرغم تصريحات ليبرمان ان النوايا هي اعادة السياسة الخارجية للكيان الى القارة الافريقية الا ان تجربة الماضي تفيد بان صوت وزارة الخارجية الصهيونية يتقزم في الغالب امام وزارة الحرب ولوبي منتجي السلاح، الذين اختطفوا في العقود الماضية عمليا السياسة الخارجية الصهيونية واخضعوها لاحتياجاتهم.
المحرر الاقليمي + السفير