شدد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب ابراهيم الموسوي على أن وقوف حزب الله إلى جانب النواب المستقلين السنة ليس من منطلق سني وشيعي، بل بناءً على ما أفرزته نتائج قانون الانتخاب النسبي.

وفي كلمة ألقاها خلال المهرجان الذي أقامته جمعية "قولنا والعمل" بمناسبة المولد النبوي الشريف وأسبوع الوحدة الإسلامية في شتورا، قال الموسوي "أنا هنا أرفض تسمية العقدة السنية، هي ليست عقدة هي حق في أن يُمثل الناس فلا تسمّوها عقدة كي تعرقلوا وتقولوا أن هناك من يعرقل، فهذا حق مكتسب لهؤلاء وهو حق الوفاء ولهم هذا الحق.. هم يعطونه أو يسامحون فيه أو يثبتون عليه وإنا لثابتون ما بقوا وثبتوا".

من جهته، قال رئيس جمعية قولنا والعمل الشيخ أحمد القطان "لأن هناك عالِما يخاف الله في مقدمة قيادة حزب الله هو سماحة السيد حسن نصرالله لذلك نرى لبنان ينعم بالأمن والأمان والاستقرار".

وأسف القطان لأنه في بلد كلبنان الكل فقط يريد أن يحصّل لنفسه ولا يهمه الآخر، ولكن حزب الله وحلفاءه لا يأخذون حقهم، فلماذا لا يعود لهم حقهم".

في الشأن الفلسطيني  أشار القطان الى أنه ينبغي أن نتذكر فلسطين وغزة، فأين كان العرب عندما كانت تدك غزة بالصواريخ منذ أيام، وأين كان الحكام والأمراء والرؤساء أولم يكونوا متآمرين على غزة؟"، معتبرًا أن "الذي يتآمر على حركة المقاومة في لبنان حزب الله هو الذي يتآمر على فلسطين وعلى حركات المقاومة في فلسطين".

وأردف القطان إن "هذا الخط انتصر وانهزمت وسقطت المؤامرة، لذا على خصومنا في السياسة والفريق الآخر أن يهدؤوا قليلا وليعلموا أن النواب السنة تم انتخابهم من الشعب ومن الناس، نحن نريد حكومة مقاومة، وحكومة لا تستقبل وزير خارجية العدو الصهيوني، وحكومة مقاومة وممانعة وتقوي عهد رئيس الجمهورية ميشال عون".

بدوره، نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب شدد على ضرورة بذل جهود إضافية لتلافي ما يخطط له الأعداء للقضية الفلسطينية خصوصا ما يسمى بصفقة القرن والوطن البديل.

 وطالب الخطيب السياسيين بالاستعجال لإخراج الحكومة لتقوم بواجباتها في إنعاش الاقتصاد وإخراج البلاد من المأزق الذي وضعوه فيه، وليحققوا آمال الشعب اللبناني في الإنماء والحياة العزيزة الكريمة، ويكرسوا معاني الاستقلال ومعاني 22 تشرين الثاني.