كشفت منظمة العفو الدولية عن شهادات تفيد بأن العديد من النشطاء السعوديين ومن بينهم عدد من النساء معتقلون في السعودية بشكل تعسفي بدون تهمة وقد تعرضوا للتحرش الجنسي والتعذيب وغيره من أشكال سوء المعاملة أثناء الاستجواب.

ودعت المنظمة السلطات السعودية إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن المدافعين عن حقوق الإنسان وإجراء تحقيق سريع وفعّال في تقارير التّعذيب وغيرها ومحاسبة المسؤولين عن تلك الانتهاكات.

وأما على صعيد انتهاكات السعودية والإمارات العربية المتحدة في عدوانهما على اليمن، كشفت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، أنه يتوجب على فرنسا الضغط على وليي عهد السعودية والإمارات من أجل وقف الانتهاكات في اليمن، مضيفة أنه "إذا كان ماكرون مهتماً بحل أزمة اليمن فعليه إبلاغ بن زايد بوقف فرنسا بيع الأسلحة إلى ابو ظبي.

وأكّدت المنظمة أن العدوان بقيادة السعودية يقصف منذ 2015 المنازل والأسواق والمدارس عشوائياً ويعيق وصول المساعدات الإنسانية، ويستخدم الذخائر العنقودية المحظورة على نطاق واسع، مضيفة أنه تم توثيق حوالى 90 هجوماً غير قانوني على ما يبدو للعدوان في البلاد".