تحت عنوان "شدوا الرحال إلى فلسطين وغزة تجمعنا"، أقامت حركة الناصريين المستقلين – المرابطون لقاءً تكريمياً لشهداء غزة ودعماً للمقاومين على أرض فلسطين، بحضور ممثل سفير الجمهورية العربية السورية في لبنان الدكتور علي عبد الكريم علي وممثل القائم بالأعمال والوزيرة المفوضة في سفارة جمهورية فنزويلا البوليفارية في بيروت السيدة عميرة زبيب، وعدد من الشخصيات السياسية والاجتماعية والدينية اللبنانية والفلسطينية في فندق الساحة بيروت.

افتتح اللقاء بالأناشيد الثلاثة اللبناني والفلسطيني و"المرابطون" ووقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء في غزة وفلسطين.

وفي كلمة له، قال نائب رئيس المجلس السياسي في حزب الله الحاج محمود قماطي: "مجدداً تنتصر غزة وفلسطين لتثبت المقاومة بأنها الخيار الوحيد الذي يحقق لفلسطين وشعبها النصر"، ولفت الى أن "إحباط وكشف العملية الامنية للصهاينة ومن ثم افشال العملية العسكرية ومسارعته الى وقف اطلاق النار، كل ذلك له أبعاد جديدة، فقد استطاعت المقاومة في فلسطين أن تقوم بوضع معادلة ردع جديدة كما فعلت المقاومة في لبنان بردع العدو الصهيوني، واليوم "اسرائيل" تفكر كثيراً قبل ان تعتدي على ارض لبنان وسمائه، واليوم في فلسطين الوضع اصبح مماثلاً لما هو في لبنان".

وأضاف قماطي إن "انتصار غزة نستطيع ان نضيفه الى انتصارات محور المقاومة في المنطقة المنتصر في سوريا والمنتصر في اليمن. هذا المحور الذي يملك زمام المبادرة". وختم: يجب ان نفتخر ونعتز كمحور مقاومة أننا ننتصر على اكبر محور شر في العالم، فلنشد الرحال الى غزة".

بدوره، قال رئيس أساقفة سبسطية والقدس للروم الأرثوذكس المطران عطالله حنا "الفلسطينيون في هذه الأرض المقدسة هم دعاة حرية واستقلال، وفي مدينة القدس تتجلى الوحدة الوطنية المسيحية الاسلامية. وستبقى مدينة عربية فلسطينية رغم كل الاجراءات الاحتلالية الغاشمة والقرارات الاميركية الجائرة. المسيحيون والمسلمون في القدس كما في سائر فلسطين الأرض المقدسة، هم شعب واحد يناضل من أجل الحرية، يناضل من أجل اعدل قضية عرفها التاريخ الانساني الحديث، ألا وهي قضية الشعب الفلسطيني. أيها الاحباء القضية الفلسطينية هي قضيتنا جميعاً، هي قضية الفلسطينيين والمسيحيين هي قضية الامة العربية من محيط الأمة العربية الى خليجها، هي قضية كل أحرار العالم المؤمنين بحرية وكرامة الانسانية. ما أحلى وما أجمل أن تلتفوا في بيروت الجميلة، بيروت الأبية، بيروت المقاومة والعروبة، بيروت التي كانت دائما بوصلتها فلسطين والقدس.

وأضاف "كلمة الاستسلام ليست موجودة في قاموسنا، فالفلسطينيون كانوا وسيبقون من اجل استعادة حقوقهم".

وتخلل الحفل كلمات للنائب السابق نجاح واكيم، ممثل حركة الجهاد الإسلامي في لبنان الحاج احسان عطايا، مسؤول الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان مروان عبد العال، والأب رويس الاورشليمي رئيس الكنيسة القبطية في لبنان.