رأى عضو المجلس المركزي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق أن الأمة الإسلامية من أقصاها إلى أقصاها تتضرر من التطبيع الخليجي مع العدو، معتبرًا أن "لبنان في طليعة المتضررين".

كلام الشيخ قاووق جاء خلال الاحتفال التأبيني لفقيد الجهاد والمقاومة أحمد غزلة في بلدة عدلون.

وأشار الشيخ قاووق إلى أن التطبيع السعودي مع "إسرائيل" يشكل تهديدًا للاستقلال وللأمن اللبناني، وهذا يشجع "إسرائيل" نحو مزيد من العدوانية والأطماع في ثروتنا النفطية ومزيد من العدوانية تجاه السيادة اللبنانية.

وتساءل الشيخ قاووق "هل يمكن للنظام السعودي الذي يدعي الصداقة مع لبنان أن يقوّي "إسرائيل" على اللبنانيين؟"، مضيفًا أن "الرهان ما كان في يوم من الأيام على الأنظمة ولا على الملوك والرؤساء، ولم تتغير المعادلة لأن النظام السعودي عام ٢٠٠٦ كان يقف في المقلب الآخر ضد لبنان ولم يتغير شيء إلّا أن أفعالهم كانت بالسر وأصبحت في العلن".

وشدد الشيخ قاووق على أهمية وضرورة استراتيجية المقاومة في حماية الوطن، معتبرًا أن المقاومة هي "الحصن الحصين للبنان وعنوان الفخر والمجد للأمة وهي التي تحمي بقية الكرامة العربية".

وعن الوضع الحكومي أكد الشيخ قاووق أن الرئيس المكلف بإصراره على التنكر بحقوق السنة المستقلين أصاب الجميع بالضرر، وأصاب العهد والحكومة المرتقبة والإقتصاد اللبناني والمناخات السياسيّة التي زادت فيها نسب التوتر والإنقسام بالضرر.

وعن الحلول قال الشيخ قاووق إن "الحل أولاً وأخيراً عند الرئيس المكلف وكل تلكؤ وتجاهل لمسار تمثيل جميع القوى السياسية لمسار الابتعاد عن الإقصاء والإلغاء يزيد المشكلة".