أكد الأستاذ ابراهيم الديلمي المدير العام لشبكة "المسيرة" الإعلامية أن قرار النايلسات بحجب قناة "المسيرة" لن يضعف إرادة الإعلام الحر على فضح جرائم العدوان السعودي والأمريكي ونقل خسائره في أرض المعركة.

وفي تصريح خاص لموقع "العهد" الإخباري، أشار الديلمي إلى أن حجب القناة ليس الأول ولن يكون الأخير، مؤكداً أن هذه الخطوة ستدفع بالقيمين على القناة للاستمرار وبشكل أكبر في نقل الحقيقة الميدانية وجرائم العدوان الغاشم، مشدداً على أن الشركة الوسيطة تعرضت لضغوطات إماراتية وسعودية ومن أطراف أعلى من البلدين مؤكداً أن القرار بحجب "المسيرة" اتخذ على أعلى مستويات دول العدوان بما فيها أمريكا وفرنسا، بالإضافة للإغراءات المادية التي تعرض لها الوسيط وإدارة النايلسات التي اعتبرها الديلمي ليست بغريبة على من باع دماء الأطفال والنساء والأبرياء في اليمن.

واكد الديلمي في حديثه لـ "العهد" أن قناة المسيرة تحتفظ بحق الرد القانوني ومقاضاة الشركة المعنية كونها لم تبلغ إدارة القناة بقرار التوقف عن البث مسبقاً وخطياً وبالتالي فهو قرار باطل.

وتجدر الإشارة إلى أن قناة "المسيرة" تشكل المنبر الإعلامي اليمني الأول لكشف جرائم العدوان على اليمن، وهي تواكب عمليات الجيش اليمني واللجان الشعبية، وتلعب دوراً كبيراً في الحرب النفسية على قوات تحالف العدوان لا سيما في البث المباشر من حقول المواجهة وكانت السباقة في فضح زيف اداعاءات العدوان حول المجازر التي يرتكبها يومياً بحق المدنيين في اليمن.

أما آخر إنجازات القناة فكان ما فضحته من فشل العدوان في مواجهات الساحل الغربي، وتصوير خسائره اليومية وبثها، وتحديداً معركة مطار الحديدة الشهيرة إذ بقي العدو يصرح لأكثر من سبعة أشهر انه دخل المطار، فكان البث المباشر والتقارير المصورة من أرضه لكشف كذبه، وكيف أن قواته لم تدخل إليه من أي جهة كانت.‎