قتل 4 مطلوبين خطيرين في عملية أمنية نفذتها مخابرات الجيش في حي الشراونة في بعلبك، ضمن حملة مداهمات نفذها الجيش، حيث دهم منزل المطلوب "ع .ح .جعفر" ومحيط حي الشراونة وبلدة إيعات منذ ساعات الفجر الاولى، ما أدّى الى وقوع اشتباكات عنيفة خلال العملية الأمنية.

وبحسب المعلومات، لم تسجل إصابات في صفوف الجيش اللبناني في هذه العملية، فيما عُلم أنه تمّ التحضير منذ وقت طويل للمداهمة في حي الشراونة.

كما وقعت اشتباكات بين الجيش ومجموعة من المطلوبين من آل ج. في محلة عدوس - حوش تل صفية - قضاء بعلبك، إثر مداهمات نفذها الجيش فجرًا.

وعمد المطلوبون الذين حاصرهم الجيش إلى إطلاق النار باتجاه عناصره التي ردت بالمثل، ما ادى الى سقوط قتلى وعدد من الجرحى في صفوف المطلوبين.

من جهته، أكد رئيس بلدية حوش تل صفية عباس معاوية أن "الاشتباكات بين الجيش والمطلوبين تمّت صباح اليوم في محلة عدوس وليس في النطاق الجغرافي للبلدة، وأن كل الطرق المؤدية إلى حوش تل صفية سالكة بشكل طبيعي".

ويسيّر الجيش اللبناني دوريات مؤلّلة على امتداد الطريق الدولي من محيط النقطة الرابعة وصولًا الى مدخل مدينة بعلبك.

بيان الجيش..

قيادة الجيش أعلنت في بيان لها أن قوة تابعة لها دهمت فجر اليوم منزلًا في منطقة الشراونة في بعلبك لتوقيف مجموعة من المطلوبين بأعمال جرمية يشكّلون عصابة مسلّحة خطيرة. وحصل تبادل إطلاق نار أدّى إلى مقتل عدد منهم، أبرزهم المدعو جوزف حمدان جعفر الملقب بـ"علي جعفر" المطلوب للقضاء بموجب 200 مذكرة توقيف والمتورّط مع عصابته بأعمال جرمية متعدّدة أبرزها:

-    إطلاق نار على دورية عسكرية ما أدّى إلى استشهاد عدد من العسكريين وإصابة عدد آخر.
-    تأليف عصابة خطف وسلب بقوّة السلاح والسطو على مصارف.
-    الإتجار بالمخدرات وترويجها في المناطق اللبنانية كافة.
-    انتحال صفة أمنية.
-    تزوير مستندات رسمية وعملات.
-    الإتجار بالأسلحة والذخائر الحربية على أنواعها.

كما صادر الجيش كمية من الأسلحة والذخائر التي وجدت داخل المنزل.

وتتابع قيادة الجيش الإجراءات الأمنية اللازمة في المنطقة، والتحقيقات لتحديد هوية باقي العصابة وإعلانها لاحقًا.