أكد رئيس حزب التوحيد العربي، وئام وهاب، أن دم مرافقه محمد أبو ذياب لن تكون رخيصة وهي أمانة في عنقه، وأن الجبل خط أحمر وسلامة الجبل ولبنان خط احمر، لافتا إلى أن الشهيد أبو ذياب فدى بدمه لبنان والجبل والدروز.

وفي كلمة له خلال تشييع أبو ذياب في بلدة الجاهلية، جدد الوزير السابق وئام وهاب تأكيده أنه تحت سقف الدولة وتحت سقف القانون، لكن ليس القانون المنحاز او قانون السياسية التي اتخذت القرار المتهور بالأمس.

وبعد أن أثنى على مواقف الشهيد وتاريخه إلى جانبه لمدة ثلاثين عاما، قال وهاب"سألاحق قضيتك ودمك سيلاحقهم حتى الممات ووصمة عار على أعطى القرار السياسي وعلى من نفذ هذا القرار".

وفي ذات الوقت، دعا وهاب الجميع الى الترزام الهدوء وعدم اطلاق اي رصاصة خلال التشييع، لافتا إلى أنه سيتم تشييد نصب تذكاري على مدخل الجاهلية تخليدا للشهيد أبو ذياب.

من جهة أخرى، شكر وهاب الوزير طلال ارسلان على مواقفه، موجها له النداء والى جميع القوى المؤمنة بوحدة وعروبة لبنان من فيصل الداوود وفادي الاعور والحزب القومي السوري الاجتماعي كي لا يتم استفرادهم كل يوم، لوضع اليد باليد برعاية شيخ العقل ناصر الدين الغريب، دون الوقوف عند الشكليات وعدم الخوض في من يتنازل للآخر.. مضيفًا "هكذا ترتاح روح ابو ذياب".

ولفت وهاب إلى أنه على ثقة برئيس الجمهورية العماد ميشال عون وبالاجهزة الامنية والجيش اللبناني، الذي تلافى فتنة كبيرة في اليومين الماضيين وحمى الجبل ولبنان.

وقد اقيم حفل تأبيني للشهيد محمد أبو ذياب في الجاهلية، بحضور شخصيات حزبية ودينية وسياسية، كان من بينهم عضو المجلس السياسي في حزب الله الحاج محمود ممثلًا للأمين العام لحزب الله.