يتوجه الوفد الوطني اليمني إلى السويد لعقد محادثات سلام برعاية الأمم المتحدة خلال الأيام المقبلة.

وفي هذا السياق، أكد رئيس اللجنة الثورية العليا محمد علي الحوثي أن قرار الوفد الوطني المشاركة في المفاوضات ، يأتي من أجل تغليب مصلحة الشعب اليمني وسعيا لإيجاد حلول ناجعة لمواجهة كارثة المجاعة وفك الحظر والحصار المفروض على اليمن.
 
وأشار الحوثي في رسالة رسمية وجهها إلى رئيس وزراء جمهورية إثيوبيا آبي أحمد علي اليوم الثلاثاء، إلى أن الجوانب الإنسانية يجب ان لا تخضع لأي حوار أو محادثات، لأن القانون الدولي والإنساني جرائم حرب يعاقب من يمس بها.

وأوضح أن اليمن يحتاج للدعم السياسي والدبلوماسي لإيصال صوت الشعب اليمني واظهار معاناته، مشيدا بدور إثيوبيا المتطلع لتحقيق السلام في اليمن.

وقال الحوثي إن "من تم إرسالهم إلى مفاوضات السويد هم مجرد عملاء لا تأثير لهم ولا صلاحية لديهم، ينقلون ما يوجههم به دول العدوان، حتى أنهم في الكويت لم يتم السماح لهم بمصافحة الوفد الوطني".

وطالب رئيس اللجنة الثورية العليا من رئيس حكومة إثيوبيا حضور ممثل عن دولته في محادثة السويد ليكون على معرفة وإطلاع تام، بان من يرفض إيقاف العدوان هي الدول المعتدية وعلى رأسها الولايات المتحدة، وحليفاتها في المنطقة.

ووصل المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث يوم الاثنين الماضي، تمهيدا لاصطحاب الوفد الوطني إلى المحادثات المقررة.

وقال مصدران مطلعان إن المحادثات قد تبدأ الأربعاء، بعدما قام غريفيث بزيارات مكوكية بين الطرفين بهدف إنقاذ جولة سابقة انهارت في أيلول/سبتمبر الماضي.
 
وقال عضو المكتب السياسي لـ "انصار الله" محمد البخيتي إن "الوفد الوطني سيتوجه إلى السويد صباح الثلاثاء على متن طائرة وفرتها الكويت، وإن غريفيث سيرافق الوفد في الرحلة".