استبعد معلّق الشؤون العسكرية في موقع "يديعوت أحرونوت" رون بن يشاي حصول تصعيد في الشمال، ولاسيّما بعد الإعلان عن العملية العسكرية التي بدأها جيش الاحتلال صباح اليوم عند الحدود اللبنانية الفلسطينية.

وقال بن يشاي "الجيش الإسرائيلي ينشط الآن بالكشف عن نفق وتدميره، وربما أنفاق في منطقة المطلة، لكن الأعمال التي تنفذ هي داخل المناطق "الإسرائيلية"، لذلك لا يوجد أيّة ذريعة لحزب الله أو حكومة لبنان للقول إن "إسرائيل" تعمل على أراضيها، أو تقوم بأعمال عدائية"، حسب تعبيره.

وتابع "لا حرب في هذه المرحلة.. إذا ما حاول حزب الله عرقلة الكشف عن الأنفاق من خلال إطلاق النار باتجاه "الأراضي الإسرائيلية"، فإن "تل أبيب" ستقوم بتوسيع العمليات لكل الأراضي اللبنانية من أجل استهداف المساعي لإقامة مصانع لتصنيع الصواريخ عالية الدقة".

بن يشاي ذكّر بالاجتماع الذي جرى أمس بين رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو ووزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو في بروكسل، الذي حضره أيضًا رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي يوسي كوهين، والسكرتير العسكري لرئيس الوزراء الصهيوني مئير بن شبات.

ووفق بن يشاي، بادر نتنياهو الى الاجتماع من أجل تحذير الولايات المتحدة، من أن بدء أعمال كشف النفق، يمكن أن تتحول الى حرب كبرى.

وأردف بن يشاي "من ناحية "اسرائيل" التهديد الحقيقي والآني هو دقة وتحسين قدرات الصواريخ والقذائف، ونتيجة لذلك، إذا ما اندلعت حرب، سيتسبّب ذلك بوقوع خسائر كبيرة في "إسرائيل"، أنظمة الاعتراض لن تنجح بإسقاط كل الأهداف مع صواريخ كثيفة يمكن أن تطال أهدافًا عسكرية هامة وأهدافًا مدنية عديدة".