ارشيف من :أخبار لبنانية
العريضي زار الحاج حسين الخليل وتأكيد على حفظ الاستقرار وتحييد لبنان عن أي مطب أمني
زار وفد من الحزب التقدمي الاشتراكي موفداً من رئيس الحزب وليد جنبلاط ويتقدمه الوزير السابق غازي العريضي والوزير وائل ابو فاعور المعاون السياسي للامين العام لحزب الله الحاج حسين الخليل.
وبعد اللقاء تحدث العريضي فقال ان الاجتماع سادته روحية التفاهم والصراحة والوضوح والحرص على استمرارية التواصل، وأكد ان هذا اللقاء ليس الأول لكن ربما يكتسب اهمية معينة بسبب الظروف التي شهدها البلد.
واوضح العريضي ان الهم بالنسبة لنا هو الأمن والاستقرار، ولفت إلى ان التنوع السياسي في الجبل كان موجوداً وسيبقى موجوداً، مؤكداً على ضرورة الاحتكام الدائم الى الدولة والمؤسسات والى القضاء.
بدوره الحاج حسين خليل قال ان القاسم المشترك الاكبر هو تحييد لبنان عن أي مطب أمني وأي انتكاسة أمنية ليس فقط في الجبل بل على كل الساحة اللبنانية. واضاف نعلم أنّ هناك تمايزًا في بعض المواقف السياسية الّتي لها علاقة بالمنطقة والداخل، لكن المشترك هو كيفية تحييد لبنان عن أي مطبّ أمني أو انتكاسة أمنية، على مستوى كلّ الساحة اللبنانية. واكد ان هذا همّ مشترك.
وأوضح "سعينا في الماضي الى تحقيق استقرار لبنان، واليوم في الجلسة أكّدنا على هذا الموضوع"، مؤكّدًا أنّ "تدخّل أو نصيحة حزب الله لبعض المسؤولين والقادة السياسيين والأمنيين، كانت تصبّ في هذا المنحى، وقد جنّبت البلد خضّة كبيرة"، مشدّدًا على أنّ "قناعتنا لا نخفيها، ولقد نصحنا رئيس الوزراء المكلف تشكيل الحكومة سعد الحريري والقادة الأمنيين بقوّة أنّ هذا العمل الّذي جرى في الجاهلية كان بالحد الأدنى غير مدروس، وبالحدّ الأقصى كان عملًا متهوّرًا يكاد أنّ يجرّ البلد إلى كارثة كبيرة".
ولفت الخليل إلى أنّ "لبنان بلد التنوّع السياسي، ولا يمكننا القول عن أحد إنّه حالة شاذة على المستوى السياسي. هناك حالة شاذة وحيدة يجب أن تواجَه وتُبتر، هي العدو الإسرائيلي والعمالة معه"، منوّهًا إلى أنّ "من يقرأ المشهد، سواء كان هناك 100 سيارة أو 50 سيارة صعدت إلى الشوف فيها مدرعات وسيارات إسعاف، لا يقول إنّ الموضوع هو لتبليغ أحد مخالف للقانون".