ارشيف من :أخبار العدو

المؤسسة الامنية الصهيونية: المس بحزب الله سيقودنا إلى حافة الحرب

المؤسسة الامنية الصهيونية: المس بحزب الله سيقودنا إلى حافة الحرب

رأت مصادر في المؤسسة الامنية الصهيونية ان العمليات التي يشنها جيش الإحتلال شمال الأراضي المحتلة لن تؤدي إلى تصعيد، إلا ان إصابة اي من العناصر التابعين لحزب الله في قد تقود كيان العدو إلى حافة الحرب.

وأدعت صحيفة "هآرتس" الصهيونية أنه "بعد الإنسحاب الإسرائيلي من لبنان، بقيت على طول الحدود 13 نقطة لم يتم ترتيب السيطرة عليها، ويعتبرها لبنان وحزب الله تابعة لهم"، معتبرة ان اختراق جيش الإحتلال لهذه المناطق أو القيام باي عمل عسكري فيها سيدفع حزب الله لاستغلال ذلك للرد على "إسرائيل"، على حد قولها.

ونقلت الصحيفة عن المتحدث باسم جيش  الإحتلال اللواء مانليس قوله إن "الجيش مهتم بمواصلة الروتين في الشمال، لكننا نراقب الأحداث، ونحن نسيطر تماما على الحادث ونصر على إزالة تهديد حزب الله من الحدود الشمالية"، وفقا لمزاعمه.

وكان رؤساء السلطات المحلية في الأراضي الشمالية المحتلة، قد حذروا في السنوات الأخيرة، كبار قادة جيش الإحتلال من سماعهم أصواتًا تنبعث من الأرض، إلا قوات العدو قالت مرارًا وتكرارًا إنه لا توجد أنفاق على الحدود الشمالية، على حد قول "هآرتس".

 وبحسب الصحيفة، فإن جيش الإحتلال يدعي أنه "أدرك منذ فترة طويلة نوايا حزب الله لبناء الأنفاق، دون ان يتمكن من معرفة المرحلة التي وصلت فيها عمليات بناء الأنفاق التي يجري تدميرها الآن". وأضاف مانليس ان "الجيش نفى وجود أنفاق في المناطق التي تم الإبلاغ عن سماع ضجيج فيها ينبعث من حفريات تحت الأرض".

إلى ذلك، دعا رئيس كتلة "المعسكر الصهيوني" النائب يوئيل حسون، إلى عقد اجتماع عاجل للجنة شؤون الخارجية والأمن بحضور رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو، وقال إن "عملية الجرافات الهندسية في الأراضي المحتلة لا تترك لدينا أي شك بشأن التوقيت والعرض. العرض للجمهور يُقدم كحملة هجومية من أجل تبرير بقاء بينت في الحكومة، والهدف من التوقيت هو الهاء الجمهور عن توصيات الشرطة (بشأن محاكمة نتنياهو)"، مضيفا : "انهم يستهترون بالجيش الإسرائيلي ومصالح إسرائيل الأمنية، ويستهترون بشكل خاص بسكان الشمال

2018-12-05