حذر الرئيس المصري حسني مبارك رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو امس من مغبة التفكير او الاقدام على محاولة اقتحام الاراضي الفلسطينية المحتلة او تصعيد الموقف مع " حزب الله " في لبنان .
وابلغه خلال المائدة الرمضانية التي دعاها اليه مبارك ان الحل الوحيد لحل مشاكل "اسرائيل " الامنية هو قيام الدولة الفلسطينية المعترف بها دوليا

وكان مبارك قد اعتذر من نتنياهو عن القيام بدور الوسيط بين " اسرائيل " وبعض الدول العربية لتشجيعها على فتح قنوات اتصال وحوار معها واكد ان على" اسرائيل " اثبات انهم جادون في تحقيق ما يسمى بالسلام الشامل والعادل

من جهة اخرى شدد مبارك في موقف رسمي على ضرورة وقف كل الانشطة الاستيطانية كما دعا إلى التوقف عن محاولات تهويد القدس، محذراً من الانعكاسات الخطيرة لذلك على "جهود السلام"، ومؤكداً ما للقدس من حساسية ومكانة خاصة في العالمين العربي والإسلامي.

بعد اللقاء اعلن المتحدث باسم الرئاسة المصرية، سليمان عواد، ، أن مبارك أعرب عن ضرورة استئناف المفاوضات مع الجانب الفلسطيني من حيث توقفت، مؤكداً عدم جدوى الحديث عن دولة فلسطينية ذات حدود مؤقتة، وداعياً إلى التفاوض على الحدود النهائية للدولة الفلسطينية.

 المحرر الاقليمي + الاخبار