ارشيف من :ترجمات ودراسات

مستوطنون يهود يتوعدون بالتصدي لاي قرار بتجميد الاستيطان

مستوطنون يهود يتوعدون بالتصدي لاي قرار بتجميد الاستيطان


يتوعد عمدة مستوطنة يتسهار، في الضفة الغربية المحتلة، بالتصدي لاي قرار بتجميد الاستيطان، في مواجهة الضغوط الاميركية لوقف الاستيطان.
ويقول نيفو كاتز "لن نتوقف عن البناء لان هذه ارضنا، ولن نسأل الاسرة الدولية ماذا يتعين علينا ان نفعل".
ويتسهار هي معقل اليهود المتشددين وتعتبر حتى المستوطنة الاكثر تطرفا في الضفة الغربية.

وتقع هذه المستوطنة شمال الضفة بالقرب من نابلس وغالبا ما تكون مسرحا للمواجهات بين المستوطنين والفلسطينيين او قوى الامن الاسرائيلية.

واطلق مستوطنون من يتسهار صباح الثلاثاء النار على راع فلسطيني واصابوه كما ذبحوا عشرة خراف في قرية مجاورة لنابلس، بحسب ما افاد السكان.

وترد اربعة مواقع امامية تابعة للمستوطنة على لائحة المستوطنات العشوائية التي لم يصدر ترخيص ببنائها. وكانت الحكومة الاسرائيلية وعدت بازالتها لكنها لم تنفذ ذلك بعد على الرغم من ضغوط الولايات المتحدة المطالبة بتجميد الاستيطان.

ولا يفهم عمدة يتسهار سبب اهتمام الادارة الاميركية بهذه المنطقة، ويقول بهذا الشأن متهكما ان "اهتمام باراك اوباما بكل تلة في يهودا والسامرة يبرهن ان لليهود مكانة اساسية في العالم".

اما في مستوطنة غفعات شاليفيت وهي موقع متقدم على بعد مئات الامتار عن المستوطنة فتتابع الجرافات والحفارات اعمالها.

ويقول العمدة مدافعا "انها ورشة لبناء عشرة منازل جديدة وحصلنا على التصاريح منذ سنوات. وعلى كل الاحوال ليست الاسرة الدولية التي تقرر متى واين نبني".

واقيمت غفعات شاليت على بعد بضعة كيلومترات من يتسهار، ولذلك فهي معرضة للتفكيك او الهدم.

وفي هذه النقطة تندلع المواجهات من وقت لاخر مع قوى الامن الاسرائيلية التي تتصدى لاي محاولة للبناء في الموقع.

وكالات

2009-09-15